يؤكد أكثر من ناشط سياسي واجتماعي في عاصمة الشمال طرابلس، أن المدينة تعيش وضعاً مأساوياً كبيراً لاسيما وأن الفقر كان موجوداً في المدينة قبل أحداث 17 تشرين وتداعيات الارتفاع الجنوني للدولار. وبحسب الناشطين، فإن انعدام القدرة الشرائية لبعض أبناء المدينة حال دون مساعدة الفقراء، كما أن قسماً كبيراً من الأحياء المتاخمة لمناطق التل والأسواق الداخلية والقبة وغيرها، لم يعد قادراً على الصمود، محذرين من انفجار اجتماعي في المدينة لأن الناس جاعت.