hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

يمق في تخريج عناصر من شرطة بلدية طرابلس: أطلب منكم تنفيذ ما تعلمتموه

الإثنين ٤ تشرين الأول ٢٠٢١ - 09:35

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

احتفلت "شبكة المدن القوية" بالتعاون مع بلدية طرابلس والمركز المهني للوساطة في الجامعة اليسوعية بتخريج عناصر من شرطة بلدية طرابلس برتبة معاون وعريف خضعوا لدورة مكثفة على وسائل الوساطة، في حضور رئيس البلدية الدكتور رياض يمق، عضو المجلس البلدي الدكتور باسل الحاج، ممثلة البلدية ومنسقة الشبكة ناجية اشلان، المديرة الاقليمية للشبكة في لبنان والاردن لمى عوض، ممثلة المركز المهني للوساطة في الجامعة اليسوعية الاستاذة زينة حسيني مجذوب، وعناصر الشرطة ومهتمين.

بعد كلمات لكل من اشلان، عوض ومجذوب، تحدث يمق، فقال: "باسم مجلس بلدية طرابلس أشكر منظمة المدن القوية، والجامعة اليسوعية، والحضور الكريم وكل المدرسين والمدربين الذين ساهموا في إنجاح الدورة واعطوا من وقتهم لانماء مدينة طرابلس وصقل قدرات شرطة بلدية طرابلس".

أضاف :" نحن نثمن اي عمل فيه الخير للمدينة والشرطة البلدية الذين هم واجهة العمل البلدي، ويمكنني القول إن أهم كادر في البلدية هم العمال والموظفين لكن المواطنين في المدينة يرون الشرطة في احتكاك يومي مباشر، لتسيير معظم المعاملات، بطريقة حاسمة وحازمة بدون الافراط باستخدام القوة وعدم الظلم".

ولفت إلى أن "الحكم هيبة والهيبة لها ظروفها، نحن نقول كرئيس وأعضاء مجلس إن عمل الشرطة في ظل الظروف الحالية، ثورة وفقر وكورونا وانهيار اقتصادي وارتفاع جنوني للأسعار ولصرف سعر الدولار، متجانس مع الواقع، من خلال تنفيذ القوانين باحترام، وهذا لاقى تقدير من الناس، لان عمل الشرطة كان وما زال يصب في مصلحة المواطن والمجتمع، أخذنا قرارات في المجلس البلدي بعدم المس بلقمة عيش المواطن الفقير، وكانت أوامرنا كسلطة تنفيذية منع التعديات والمخالفات الكبيرة التي تضر بالمواطنين والمدينة وعدم المساس بصاحب بسطة لكسب لقمة العيش لأولاده وذلك لعدم وجود البديل ولا سيما أن إمكانات البلدية لا تستطيع توفير لقمة العيش للفقراء، ومع انطلاق الثورة منعنا الشرطة المرافقين من حمل السلاح، وحتى منعنا ارتداء لباس الشرطة، لان وجود اي لباس عسكري كان يستفذ الناس في الثورة، وكان شعارهم "كلن يعني كلن"، ولهذا غير من شارك في الثورة شعار كلن، واستثنوا منه بلدية طرابلس وشرطتها وعمالها وموظفيها، والجميع لاحظ ذلك خلال ما يزيد عن سنة ونصف السنة، لاحظ ان كل مرافق بلدية طرابلس تقوم بعملها كالمعتاد خلال يوميات الثورة بدون ان يتعرض عمال وموظفو وشرطة البلدية لأي أذى رغم ان المدينة كانت تتعرض لموجات عنف وتعديات من قبل أناس مدسوسين للتخريب ولا نريد الخوض في هذا الأمر المتروك للقضاء والجيش والأجهزة الأمنية، وكلكم يعرف ان من اعتدى على المصارف والاملاك العامة والخاصة ليسوا بثوار بل أناس مأجورين، والبلدية كانت الى جانب المواطنين الشرفاء في الثورة وفي أحياء ومناطق طرابلس الذين كانوا من الساعين الى تغيير مفاهيم التشبيح والسمسرات والفساد والسرقات في ادارات الدولة، ورغم هذا الأداء المتزن لم تسلم البلدية ومبناها الاثري من الاعتداء واضرام النار فيها وحرقها من قبل فئة من المشاغبين وبعضهم تم توقيفه لفترة بسيطة للأسف".

أضاف: "حتى هذه اللحظة لم يظهر التحقيق من أحرق البلدية ومن وراءهم على الرغم من وجود كاميرات مراقبة باتت اشرطتها لدى الأجهزة والقضاء المختص، ونحن ننتظر نتائج التحقيق، لأن هدف الحريق كان اراقة دماء بعض المواطنين لكي يتم فرط البلدية ومنع الشرطة من القيام بأعمالها، كان هدفهم ان يطلق عناصر الشرطة النار على الناس، في وقت كان هناك حملة إعلامية موجهة نحو طرابلس، والحمد لله، وبإرادة الله كانت اوامرنا بعدم إطلاق النار على أحد".

واعتبر أن "دور الشرطة كان ايجابيا، ولا سيما انهم أولاد المدينة ومن الطبقة الشعبية ويهمهم طرابلس واهلها، بارك الله بكم وبدوركم وبأعمالكم الدؤوبة للحفاظ على سمعة الشرطة والبلدية، ونحن أكدنا ونؤكد عزمنا على اتخاذ كل التدابير والعقوبات اللازمة بحق اي شرطي يقوم بعمل مشين".

وتابع: "مبروك لكم نجاحكم وشهاداتكم بعد هذه الدورة والدراسة واطلب منكم تنفيذ ما تعلمتموه على أرض الواقع لمصلحة المواطن، بخاصة امر الوساطة، اي شكوى او قضية يمكننا حلها عبر الوساطة وبالتي هي الأفضل مع الحفاظ على هيبة الشرطة وضرورة افهام المواطن ان هذا الإجراء المتخذ بحقهم هو لمصلحتهم ومصلحة المدينة، وان البلدية لا غاية كيدية لها ضد اي مواطن، وكما قلنا عند إزالة المخالفات في اي منطقة يطبق القانون على جميع المخالفين دون مسايرة احد، لان الظلم ظلمات يوم القيامة ونحن نعرف اهلنا في طرابلس وكيفية تفكيرهم عندما يطبق القانون باستنسابية على أناس دون غيرهم، القانون على الجميع دون مسايرة احد، او بدون تلبية مطالب بعض السياسيين او النافذين عبر التلفون لاستثناء احد من المخالفين، وتحديدا في المخالفات التي تضر كل المجتمع الطرابلسي مثل الإعتداء على الأرصفة ومخالفات البناء وغيرها، اذا كانت هذه المخالفات تلحق بالمواطنين الضرر فلن نسمح بها، لان عملنا هو لصالح المدينة فقط".

وفي ختام التدريب والاحتفال وزع يمق وشخصيات الشهادات على المشتركين بالدورة.

  • شارك الخبر