hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

وسام فاتيكاني من منظمة فرسان القديس جاورجيوس لغسان الخوري

الجمعة ٣٠ نيسان ٢٠٢١ - 13:44

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سلّم المونسنيور دافيد نادر دي بيرو وسام منظمة فرسان القديس جاورجيوس لرئيس جمعية "رابطة لبكرا" الشيخ غسان جوزف الخوري، خلال إحتفال أقيم في نادي لا مارينا في الضبية بحضور النائب والوزير السابق عبدالله فرحات ورئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى وشخصيات روحية واجتماعية وممثلين عن هيئات نقابية وقضائية. وألقيت في المناسبة كلمات للوزير السابق فرحات وللمحتفى به ولممثل المنظمة الفاتيكانية.
بدأ الإحتفال بصلاة شكر تلاها المونسنيور دي بيرو مع الحاضرين وبكلمة للوزير السابق الدكتور عبدالله فرحات جاء فيها: الإنسان في لبنان يعاني من الجوع والتعاضد الإنساني بين الشعب اللبناني حلّ مكان الدولة اللبنانية التي من أولى واجباتها رعاية شعبها. الرعاية في لبنان أصبحت رعاية فردية وأحيانًا من قبل مؤسسات وجمعيات. وهذا ما قام به الشيخ غسان الخوري الذي أخذ المبادرة ووقف إلى جانب أخيه والأهم أنه يقوم بذلك في الخفاء.
نحن شعب يواجه خطر الجوع، وبحسب شرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي العام، عدم إغاثة إنسان أو شعب مهدد بالخطر أو بعيشه، هو جريمة. من هذا المنطلق يجب أن يكون المجتمع الدولي متضامنًا مع لبنان. من واجبات المجتمع الدولي مساعدة الدول التي هي بحاجة إلى مساعدة.
من هذا المنطلق منظمة فرسان القديس جاورجيوس في الفاتيكان التي تبحث عن كل من يقف إلى جانب الإنسان بشكل عام والمسيحيين واللبنانيين بشكل خاص لتكريمه وتقديره لتحفيزه لتكملة مشروعه الإنساني، إرتأت منح وسامها وتقديرها لهذا العام إلى الشيخ غسان جوزف الخوري الذي سيتسلمه من المونسنيور دايفيد نادر دي بيو الذي له منّا ومن كل الشعب اللبناني الشكر والإمتنان.

ثمّ ألقى المحتفى به الشيخ غسان الخوري كلمة شكر فيها منظمة فرسان القديس جاورجيوس على مبادرتها، وقال: ما أقوم به هو ما تعلمته من سيدنا يسوع المسيح وما تعلمته في عائلتي، أن نقف دائمًا إلى من هو بحاجة للوقوف إلى جانبه. لأني أرى أن الوقوف إلى جانب الإنسان هو صلاة بحدّ ذاتها. وطننا يعيش أيامًا صعبة وشعب لبنان يعيش الويلات والعالم يشهد هذه المعاناة.
جهودنا كلّها يجب أن تنصب على نشاطات تعاضدية إجتماعية كالتي يقوم بها المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى والجمعيات الخيرية المنتمية إلى المجلس وجمعيات أخرى.
ونحن كجمعية "رابطة لبكرا" نعلي الصوت من أجل قضية وطن يعاني الكثير ونقف إلى جانب غبطة أبينا الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي يحمل همّ لبنان وشعبه وقلبه والذي يريد اسماع صوته إلى كل دول العالم من أجل الوقوف إلى جانب لبنان الحرّ السيّد المستقبل البعيد عن النزعات والحروب.
ندعو العالم لإغاثة شعب لبنان المهدّد بالجوع وبمستقبله. على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي على معاناة لبنان. طبعًا، المبادرات الفردية لعبت وتلعب دائمًا أدوارًا كبيرة لإغاثة كل محتاج وهذا ما تقوم به مئات الجمعيات، وخصوصًا بعد كارثة مرفأ بيروت في 4 آب الماضي. ولكن ما يمرّ به لبنان بحاجة إلى قرارات دولية لوقف النزف الحاصل فيه على كل الأصعدة.
أغتنمها مناسبة لأتوجه إلى الدولة اللبنانية والمسؤولين فيها لأقول: كفانا فسادًا وحتى لقمة عيش المواطن لا تستطيعون حمايتها بسبب تهريب ما هو حقّ له. الدعم الذي تقوم به الدولة مشكورة يُستنزف بسبب التهريب إلى خارج لبنان. كفانًا إهمالًا لأبسط حقوقنا.
"رابطة لبكر" ستعمل جاهدة لتكون إلى جانب كل محتاج وإلى جانب كل مخلص للبنان وقضاياه المحقة التي يرفعها غبطة أبينا البطريرك الراعي.
"رابطة لبكرا" ستعمل جاهدة من أجل وقف هجرة اللبنانيين كي لا يفرغ وطننا من أبنائه الذين لا يريدون اليوم إلا الهجرة لتأمين أبسط مقومات العيش الكريم.
ودعوتنا صادقة للسياسيين في لبنان لنقول لهم، أنتم أبناء هذا الوطن عليكم حماية وطنكم لا تدميره بسبب خلافاتكم. ولهم نقول إن الخارج لا يحبّ لبنان كدولة ووطن بل يحبّ مصالحه فيه. لذا عليكم أن تتعاونوا وتتعاضدوا من أجل أن يبقى لنا ولكم وطن.
ولا بدّ لي من شكر منظمة فرسان القديس جاورجيوس لوقوفها إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الصعبة من تاريخه.
والشكر أيضًا، للمونسنيور دافيد نادر دي بيرو الموجود معنا في لبنان ليكون على بيّنة أكثر من كل ما يحصل في لبنان ليرفع تقريره إلى حاضرة الفاتيكان وقداسة البابا فرنسيس الذي يضع لبنان في قلبه ويعمل الكثير لبقائه.
وفي ختام الإحتفال بعد قراءة البراءة البابوية سلّم المونسنيور دايفيد نادر دي بيرو وسام العسكر المقدس من منظمة القسطنطينية للقديس جاورجيوس. هذه المنظمة التي بدأت عملها في زمن الأمبراطور قسطنطين في سنة 325 . وهي اليوم منظمة كنسيّة يرعاها قداسة البابا، ومنها انبثقت منظمة اجتماعية تُعنى بتكريم وتقدير أصحاب الآيادي البيضاء.

  • شارك الخبر