hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

مهرجان إهدنيات الدولي... ريما فرنجية: أولادنا وحمايتهم من اولوياتنا

الجمعة ٢ أيلول ٢٠٢٢ - 19:44

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أقام "مهرجان إهدنيات الدولي" نشاطاً تفاعلياً، ترفيهيّاً وتربوياً للأطفال ما بين 3 و 12 سنة في مبنى الكبرى الاثري بعنوان "Ehdeniyat Kids Play Town”. وكانت مؤسسة جمعية "الميدان" و"مهرجان إهدنيات الدولي" السيدة ريما فرنجيه في استقبال السيدة مايكي هايبريختس مسؤولة برنامج حماية الطفل في اليونيسف ومسؤولي الجمعيات والشركاء وحشد من الأهالي والأولاد. وتعاونت في إحياء هذا النشاط جمعيات "الميدان"،"حماية"، "كفى"، و"اليونيسف" بهدف تسليط الضوء على حقوق الاطفال، حمايتها، تأمينها والعمل على نشر الوعي بين الأهالي كبيئة حاضنة وصحية لكل طفل، كما حضرت حضانة"’dédés day care” الأنشطة ضمن الهدف ذاته.

 

بدورها أعربت السيدة فرنجيه عن سرورها برؤية الأمل في عيون الاطفال الحاضرين كما شكرت اليونيسف وكل الشركاء على تعاونهم لإنجاح هذا النشاط.

معتبرة انه "بغض النظر عن اعمارنا وانتماءاتنا ومناطقنا، فإن اغلبيتنا يشعر بالتعب ولسنا بأفضل أحوالنا. ولكن رغم كل شيء سنكون قادرين ومتعاونين مع كل شخص يسعى من اجل بناء غدٍ أفضل". وشددت على انّ "أولادنا وحمايتهم من اولوياتنا. ويجب علينا ان نكون قدوةً وخيرَ مثالٍ لهم كما من واجبنا ان نخلق استقراراً وأمناً اجتماعيين، وأن نعمل على الحد من الكثير من الظواهر التي تشكل تهديداً لهم".

وختمت كلامها "نشاط إهدنيات هو أوّل خطوة رسمية لمشوار طويل يجمعنا مع اليونيسف وباقي الشركاء".

 

السيدة مايكي هايبريختس

 

شكرت السيدة هايبريختس في كلمتها القيمين على مهرجان إهدنيات الدولي على الجهود المبذولة من اجل بناء مستقبل افضل للاطفال في لبنان، مؤكدة على ضرورة التكافل والتضامن بين الجمعيات الراعية لحقوق الطفل وحمايته بالاضافة الى اهمية دور الأهل تجاه اطفالهم. مشيرة الى ان اليونيسف "تسعى جاهدة للتخفيف من الظواهر التي يعيشها اطفالنا يومياً من العنف الى عدم التعلم كما الفقر خاصةً في ظل ما تعيشه البلاد من ازمات متتالية تحديداً فترة كوفيد١٩ التي اثرت بشكل سلبي على سلوك الاطفال كما على العلاقة بينهم وبين اهاليهم".

 

تنوعت الألعاب والنشاطات بين التثقيف والتسلية على خلفية اظهار حقوق الاطفال: "من حقي ان اعيش في بيئة نظيفة، من حقي ان اعيش في اسرة، من حقي ان اعيش في منزل آمن" وغيرها من الحقوق.

 

بدورها، سلّطت جمعية "حماية" الضوء على ثلاث رسائل للأهل والاطفال: "الاستخدام الآمن للانترنت والحماية من التنمر الالكتروني"، "حقوق الاطفال" و"التواصل الايجابي بين الاهل واطفالهم" بالاضافة الى عرض مسرحية تفاعلية.

 

أما جمعية "كفى" فسعت للتوعية حول العنف ضد الاطفال تحديداً البنات منهم للحد من هذه الظاهرة كما شددت على الإهتمام بقضية زواج القاصرات.

 

وأمضى حوالي ٦٠٠ طفل وطفلة من إهدن ومختلف المناطق اللبنانية نهارهم في اجواء من البهجة والفرح وتشاركوا الألعاب الفنية من رسم ورقص أحيتها شخصيات تجسد ابطال عالم الأطفال. وغادروا مفعمين بالسعادة والأمل رغم كل الظروف الصعبة.

  • شارك الخبر