hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

مسؤولة في الامم المتحدة ومديرة مكتب أوتشا تزوران مركز عامل الخيام

الأحد ١١ نيسان ٢٠٢١ - 10:19

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خصت نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة نجاة رشدي ومديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية - أوتشا في لبنان سيفرين راي، مركز مؤسسة عامل الصحي - التنموي في الخيام بزيارة تفقدية، هدفها الاطلاع على العمل الذي يقوم به المركز لخدمة المنطقة ومحيطها من عشرات السنين ضمن البرامج التنموية التي تقودها المؤسسة.

وكان في استقبال الوفد الأممي رئيس مؤسسة عامل الدولية والمنسق العام لتجمع الهيئات الأهلية المحلية اللبنانية والعربية الدكتور كامل مهنا، مسؤولة الشركات والبرامج في المؤسسة فيرجيني لوفيفر، عضو الهيئة الإدارية الدكتورة زينة مهنا، فريق مركز الخيام التنموي ومسوؤلته ميسم حيدر.

وبحسب بيان، فإن "جولة الوفد بدأت داخل المركز الذي تم اختياره كأفضل مركز صحي في منطقة حاصبيا - مرجعيون بحسب معايير وزارة الصحة، حيث اطلعت رشدي وراي على سير العمل فيه على مستوى الاستجابة العامة لحاجات المنطقة وعلى مستوى التصدي لتفشي جائحة كوفيد19، حيث أبدت رشدي تقديرها للجهد المبذول في تأمين أفضل التقنيات الطبية والآلات التي تغطي اختصاصات عدة، كطب العيون، والعلاج الفيزيائي، وطب الأطفال، والطب النسائي وأمراض القلب وغيرها، إلى جانب توفير الأدوية والخدمات الاجتماعية من لبنانيين ونازحين على حد سواء، بالتوازي مع محاضرات التوعية والتثقيف".

وأعلن مهنا وجود 6 مراكز لعامل في خدمة منطقة مرجعيون حاصبيا، تتولى توفير أفضل البرامج التنموية بهدف مساندة الناس وتأمين حقوقهم الأساسية في الوصول إلى الصحة والرعاية والحماية، و"خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بلبنان وتزيد من حاجة الناس وضعفهم في كل المجالات".

كما أشار إلى أن "توزع مراكز عامل في مناطق مختلفة من الجنوب متعلق أيضا بما تمثله هذه المناطق بالذات من حالة فريدة وصحية في التعايش والاندماج والتنوع، والتي تتركز في العرقوب، حلتا، فرديس، الخيام، حاصبيا، ومرجعيون، إضافة إلى مراكز عامل الأخرى في البازورية وصور والعيادات النقالة التي تعمل داخل مخيمات النازحين بهدف ايصال الخدمات لكل انسان بدون تمييز".

كما، اطلع الوفد على أنشطة برنامج الدعم التعليمي للأطفال النازحين من خلال الوحدة الجولة التي أطلقتها عامل في العام 2018 مع أخرى في البقاع، وهي مجهزة بشكل ابتكاري لدعم الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي على عدة أصعدة تعليمية ونفسية واجتماعية وغيرها، إضافة الى العمل التوعوي مع عائلاتهم وداخل المخيم حول قضايا تعنى بهؤلاء الأطفال.

وقدمت عامل حتى الآن 5 ملايين ونصف مليون خدمة للسوريين، وهي مرشحة لجائزة نوبل للسلام بسبب تقديم برنامج تضامني مع النازحين مبني على الكرامة الإنسانية.

مخيم سدردا

كما، رافق مهنا الوفد في جولة إلى مخيم سدردا غير الرسمي الذي يحتضن زهاء 1500 نازح سوري يعانون من ظروف مأسوية، وتحدثوا معهم حول أبرز التحديات التي تواجههم وعن دور مؤسسة عامل في التضامن معهم والاستجابة لحاجاتهم، وتفقدوا عمل العيادة النقالة التابعة لمؤسسة عامل التي تجول في المخيم بهدف توفير الحق في الصحة وحاليا مراقبة ومنع تفشي جائحة كوفيد19 بين النازحين.

واعتبر مهنا أن "مؤسسة عامل المدنية غير الطائفية التي تعمل منذ 5 عقود من أجل حماية كرامة الناس وبناء دولة العدالة الاجتماعية، تبذل اليوم قصارى جهدها على الصعيد الميداني وفي مراكزها الصحية التنموية ال 27 جميعها وعياداتها النقالة منذ اللحظات الأولى لتفشي الجائحة الذي تزامن مع تدهور الوضع الاقتصادي، عبر تعزيز برامجها الصحية والاغاثية التي تخدم المناطق المهمشة بقيادة 1000 متفرغ ومتطوع من أجل حماية كرامة كل انسان بمعزل عن انتماءاته ومن أجل تعزيز الأنموذج الذي راكمته عامل ليكون في مثابة حل يحتذى به لبناء لبنان الذي نحلم به ونستحقه".

كما شكر لرشدي وراي "مبادرة الاهتمام ومساندة عامل في سبيل التضامن مع شعب لبنان والنازحين على حد سواء، في هذه الظروف القاهرة التي تتطلب من المجتمع الدولي التعالي عن الحسابات السياسية ومنع تفكك المجتمع اللبناني ومعاناة بسطاء الناس الذي يتحملون عبء الأزمات كلها".

من جهتها، أبدت رشدي إعجابها بانجازات مؤسسة عامل الدولية، "خصوصا لجهة ترفعها عن النعرات الطائفية والفئوية التي يعاني منها العالم العربي، وعملها في المناطق الشعبية"، واعدة ب "ايصال الصوت لصانعي القرار من أجل دعم لبنان والفئات الشعبية والوقوف إلى جانبهم في تحمل هذا العبء الكبير".

  • شارك الخبر