hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

محاربون من اجل السلام: لا للعنف والإقتتال

الإثنين ١٨ تشرين الأول ٢٠٢١ - 14:53

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

صدر عن جمعية "محاربون من أجل السيلام البيان التالي:

"وكأن الحرب الأهلية لم تنته بعد! هذا ما يظهر جلياً في كل حدثٍ أمني بين المجموعات والأحزاب المسلحة في شارع مقابل شارع أو طائفة في وجه أخرى، إمعاناً في الحقد والكراهية ورفضاً للآخر بين أبناء الوطن، مهدداً للسلم الأهلي الذي نريده مستداماً في كنف الدولة والشرعية.

إن التهديد بالعنف واللجوء إليه لحل الخلافات بين أركان السلطة سيسقط الدولة ومؤسساتها في ظروف نحن أشد ما نكون فيها بحاجة الى التضامن والتعاون للخروج من أزماتنا المستشرية والبؤس الذي نعيشه، لكن ومع الأسف جماعات المنظومة السياسية تلجأ في كل إستحقاق للشحن الطائفي والممارسات الميليشاوية المنافية لمنطق القانون والدولة، معرضةً السلم الأهلي والشعب اللبناني للخطر.

إن جمعية محاربون من أجل السلام تدين الإقتتال الذي حصل في الطيونة وترفضه وتعتبر أن من أبرز أسباب الأحداث المؤسفة التي حصلت بين الشياح وعين الرمانة، تأتي طريقة تعاطي السلطة السياسية مع نتائج الحرب الأهلية اللبنانية، حيث أسهمت هذه الطريقة في بناء غيتوات طائفية تتمتع بهوامش متفاوتة من الحماية الذاتية، وهذا ما ينجم عنه المزيد من التوترات الأمنية المتنقلة التي تندلع بشكلٍ دوري ومتكرر.

وترى ان التدخل في عمل القضاء في قضية إنفجار المرفأ، عدا عن كونه يمس بمبدأ فصل السلطات في النظام الديمقراطي فإنه يؤخر مسار التحقيقات، لذلك فإننا نطالب الجميع ترك هذا الملف في عهدة السلطة القضائية المختصة التي عليها إستكماله من أجل الوصول الى الحقيقة والعدالة في هذه الجريمة.

وندعو القوى الأمنية والعسكرية للقيام بدورها الطبيعي الإستباقي والردعي في ضبط السلاح المتفلت والمظاهر المسلحة أينما وجدت والتشدّد في ذلك منعاً لتكرار هكذا مواجهات. وإستكمال التحقيق والتحريات لتحديد المسؤوليات وأخذ الإجراءات المناسبة، كما والإسراع في مسح الأضرار والتعويض عن الخسائر.

ان جمعية محاربون من أجل السلام تعتبر أن السلم الأهلي هو مسؤوليتنا جميعاً وعلينا أن نصونه بحل إختلافاتنا بالحوار والتفاهم نبذاً للعنف والإقتتال حمايةً لأهلنا ووطننا.

وتعلن الجمعية تعاطفها مع الآمنين من أبناء منطقتي الشياح وعين الرمانة الذين عملت الجولة الأخيرة من المواجهات على إيقاظ ذكريات الماضي الأليم بآلامه وأهواله لديهم، مؤكدة على أن العنف لا يشكل حلاً لأي مشكلة، وإنما هو المشكلة التي تستدعي الحل".

  • شارك الخبر