hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

لقاء بين الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية ومؤسسة العرفان التوحيدية

الخميس ٢ شباط ٢٠٢٣ - 14:13

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

زار وفد من الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية مؤسسة العرفان التوحيدية في السمقانية - الشوف، انطلاقا من الرؤية التربوية والانسانية المشتركة وانسجاما مع الاهداف الاجتماعية التي يجتمع عليها الفريقان، تقدمه الامين العام الاب يوسف نصر بمشاركة الاساتذة ليون كلزي واندريه باسيل وجوزيف نخله ووليام سرور، حيث كان في استقبالهم رئيس مؤسسة العرفان الشيخ نزيه رافع وأعضاء من الهيئات الادارية والوظيفية والتربوية ومستشار رئيس المؤسسة مدير العلاقات العامة الدكتور رامي
عز الدين.

بعد الاستقبال، استقبل رئيس مؤسسة العرفان كلمة رحب فيها بالوفد، مشيرا الى "القيم السامية المشتركة التي تجمع مدارس العرفان والمدارس الكاثوليكية"، معتبرا "ان الاهداف الانسانية والاجتماعية التي تقوم عليها المؤسسات التربوية تدفعها للاستمرار رغم الظروف الصعبة"، لافتا الى "وجوب تحمل الدولة مسؤولياتها في الحفاظ على القطاع التربوي ليبقى لبنان مدرسة الشرق وجامعته"، مؤكدا نجاح المركز التربوي للبحوث والانماء "في اقرار الاطار العام للمنهاج التربوي الجديد".

وأشار رافع في ختام كلمته الى "ان اليد ممدودة لكل من يسعى لخدمة التربية والتعليم في البلاد".

والقى الاب نصر كلمة عبر فيها عن سعادته والوفد المرافق بزيارة مؤسسة العرفان، معتبرا "ان هذا اللقاء هو لقاء الالفة والمحبة، لقاء التعاون والتعاضد"، مؤكدا ان "الفريقين يتشاركان الامل والرجاء ببناء مستقبل أفضل لهذا الوطن العظيم"، ومنوها بدور اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في ترسيخ التعاون بين المؤسسات وتعزيز المواطنية".

وأشار الى رغبته في "ان تكون هذه الزيارة، بادرة لاستكمال التعاون الوطيد بين مؤسسة العرفان التوحيدية والامانة العامة للمدارس الكاثوليكية على الصعيد الديني والاخلاقي والوطني والتربوي"، داعيا الى توقيع "وثيقة تفاهم مشتركة حول الاولويات التربوية الجامعة".

وجال وفد الامانة العامة في أقسام مدار س العرفان ومتحف العرفان الوطني.

وفي نهاية اللقاء، صدر بيان مشترك، شدد فيه الفريقان على "ضرورة تفهم الاطراف المعنية بالقطاع التربوي بشكل مباشر بعضها لهواجس البعض، سواء المعلمون اوالمستخدمون او الاهل او المؤسسات التربوية بهدف التضامن لاستكمال العام الدراسي الحالي".

وطالب الفريقان الدولة بتحمل مسؤولياتها و"ايجاد الحلول المناسبة لانقاذ القطاع التربوي"، وشددا على "ضرورة ايلاء المؤسسات التربوية الخاصة حيزا كبيرا من الاهتمام وهي التي تضم حوالى 70 في المائة من متعلمي لبنان".

وأكد الفريقان دعم المركز التربوي للبحوث والانماء و"حثه على الاسراع في استكمال تنفيذ الخطة الاستراتيجية الخاصة بالمنهاج الجديد بوضع الكتب والمقررات على ان يكون للمؤسسات التربوية الخاصة تمثيل وازن في داخل اللجان جميعها".

  • شارك الخبر