فازت شركة مقاولات لبنانية بجائزة التميّز بين المشاريع المنفذة في بلدان الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا MENA)) لعام 2022 والمشروع الفائز عائد لأئتلاف شركة "مصدر" الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة وشركة "بيئة" المتخصصة في الإدارة المتكاملة للبيئة ولمعالجة النفايات الصلبة، الذي تنظمه سنويًا شركة (MEED) Middle East Economic Digest الدولية في دبي، وهو المشروع الأول في الإمارات لتحويل النفايات الى طاقة كهربائية حيث يعالج ويحرق نحو 40 طنًا في الساعة لإنتاج حوالي ثلاثين ميغاوات من الكهرباء، كافية لخدمة مدينة تحتوي على ثلاثين ألف منزل.

على الرغم من ظروف لبنان وما يعانيه من شح وقحط، فإن هذا الإنجاز يؤكد مقاومة اللبنانيين، المنتشرين في أصقاع الأرض، للرداءة والتفاهة ، كما يجسّد قدرات شعبنا على التفوّق والتميّز في كافة المجالات، وهذا ما كرّسته الجهة المنظمة لمنح الجائزة من خلال التنويه بفرادة هذا المشروع وبإنجازات الشركة اللبنانية الاستثنائية كما ورد في الكتاب الموجه من (MEED) الى مندوبة بوتك السيدة ميشلين موسى الذي جاء فيه:

نيابة عن (MEED) وعن المشاركين في تنظيم هذه الدورة، نقدم لكم التهاني على فوزكم الرائع بجائزة NES Fircroft Power لهذا العام تقديرًا لفرادة إنجازاتكم وللرقم القياسي لمقاربة الأهداف والخطط الموضوعة في الوقت المحدد، ضمن الميزانية الملحوظة، على الرغم من الظروف الطارئة في السنوات الاخيرة. ونعترف لكم، بهذه المناسبة، أننا لم نكن أبدًا أشدّ اعتزازًا بالاحتفال بجوائز التقدير للتفوّق كما نحن عليه اليوم، ويسعدنا أن يكون باستطاعتنا تكريم الاتقان الهندسي والجودة لمشاريع مميّزة على غرار مشاريعكم.

لقد أُعجب الحكام، المولجون باختيار المشروع الأفضل، بمستوى المشاركين في هذا العام واستلهموا الكثير من رؤاهم ومن جودة وجديّة عملهم. نشكركم على المشاركة في الدورة الثانية عشرة من جوائز (MEED) لعام 2022 ، ونهنئكم بفوز شركتم BUTEC بجائزة MEED Projects Award 2022

مجموعة BUTEC الفائزة بهذه الجائزة المميزة، تأسست في بيروت عام 1966، وهي تمارس نشاطها في 27 بلدًا في الشرق الأوسط وأفريقيا، في قطاعات الطاقة والنفط والغاز والمياه والمشاريع الصناعية، وقد سبق لها أن فازت عام 2016، بجائزة (MEED) نفسها، عن مشروع "تالكس" لصناعة الألمينيوم في أبو ظبي.

وقد صرّح المهندس طوني حنا، مدير عام الشركة، عند تسلّم الجائزة بأن مجموعة بوتك فخورة جدًا بتنفيذ هذا المشروع على اعتباره معلمًا تقنيًا في دولة الإمارات يجسّد حرص قادتها على إنتاج الطاقة النظيفة والحد من الانبعاث الحراري وتلوّث البيئة، واعتبر ان هذا المشروع يندرج ضمن نهج مجموعة بوتك للتفوّق في مجالات التقنيات المتطورة والمعقدة.