hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

عدد جديد من مجلة "الأمن": هل يقترب الضوء... في استحقاقنا المستمر؟

الجمعة ٢ أيلول ٢٠٢٢ - 09:46

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

صدر العدد الجديد لمجلة "الأمن"  عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي،  بعنوان "هل يقترب الضوء؟ "استحقاقنا المستمر: الوطن" هو عنوان
افتتاحية هذا الشهر التي جاء فيها:

مع تفاقم الأزمات وتراكم الاستحقاقات، تدور في الأروقة والساحات والبيوت أحاديث وتكهُّنات عمَّا سيؤول إليه الوضع في لبنان، وما هي التطوُّرات المستجدَّة، والقضايا الداهمة... وتدور الأفكار حول الثابت والمتحوِّل في هذ الوطن المنكوب، لكنه الصامد في وجه الأعاصير والنكبات.
المتحوِّل هو عدم استقرار الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي، مع ما يستتبع ذلك من عدم استقرار معيشي، وعدم أمان، وقلق من مخبَّآت الأيام.
المتحوِّل هو المواقف السياسية والمناكفات  العقيمة.
المتحوِّل مواقف الدول تجاه دول أخرى، حيث تثبت مقولة أن السياسة مصالح.
وفي مقابل هذه المتحوِّلات، ثمَّة ثوابت لا يحيد عنها من آمن بالوطن حاضنًا نهائيًّا لكل أبنائه، ومن يعمل باللحم الحيّ، رغم شح الإمكانات، وتضاؤل الموارد، كي يبقى الأمن والاستقرار ثابتين محصَّنين من أيِّ اعتداء أو انتقاص.
ومن الثوابت مؤسسة قوى الأمن الداخلي التي لم تتوانَ يومًا، وفي أعتى الحروب والأزمات، وفي أشدِّ الاستحقاقات خطورة، عن القيام بواجباتها، مقدِّمة الدماء الزكيَّة السخيَّة على مذبح الوطن.
تتفاقم الأزمات، وتتراكم الاستحقاقات، ونبقى نحن في الميدان، درعًا حصينة، وعزيمة راسخة وحاضرة للقيام بما يتطلبه الواجب.
ويبقى الأمل زاهرًا في النفوس بأن ينهض اللبنانيون من كبوة هذه المرحلة الصعبة.

وكتب رئيس تحرير المجلة العقيد الركن شربل فرام  كلمة عن "ملهاتنا الصغيرة" جاء فيها:

نفيق كلّ يوم على رتابة تكرّر نفسها.

نفيق كلّ يوم على شبّاك ينتظر الشتوة  الأولى.
كمن ينتظر اللقاء  الأول والحبّ الأوّل.
أعمارنا معلّقة بحبال الوقت الذي يمضي سريعًا.
أحلامنا جثث مرمية في شوارع العتمة.
نكتب أحرفًا بتعب اليأس وتعب القرف.
تعبنا من ترداد الصدى.
وصلنا الى حالة الصمت بعد انكسار.
انتظرنا طويلًا ضوء النفق.
نعدّ الأيام، نعدّ أرغفة الخبز.
نعدّ حبّات الدواء.
نعدّ رفاقًا لم يهاجروا.
نعدّ أحبابًا لم يرحلوا.
ننتظر انتهاء الملهاة التي طالت مدتها.
تعبنا من الضحك على أوجاعنا ونكباتنا.
تعبنا من الضحك على رحيل أعمارنا.
لكنّ ملهاتنا الصغيرة مشهد من الملهاة الكبيرة.
لن تنتهي الملهاة. سينتهي المشهد ويبدأ مشهد آخر.
سنبقى متفرّجين متسمّرين في مقاعدنا.
لا نملك قرار النهاية لأنّنا ارتضينا ذلك.
ارتضينا أن نضيّع فرصة تلو فرصة.
ارتضينا أن يلبسنا الخوف والتردّد.
ارتضينا أن تُسرق هويتنا وثقافتنا.
ارتضينا أن يُسرق قرارُنا وتُسرق إرادتنا.
لا نملك الآن سوى حريّة الإنتظار.
انتظار الأمل.
إنتظار الضوء...

إقرأ في "الأمن"هذا العدد

الدولار الجمركي مشكلة أم حل للأزمة ؟ .

6 أشهر من حرب أوكرانيا خلاصات ميدانية .

الحرب الروسية – الأوكرانية القارة العجوز ... تولد من جديد .

ألفرد نقاش وأيوب تابت وبترو طراد رؤساء جمهورية بالتعيين .

من سايكس – بيكو إلى لبنان الكبير (28) البطريرك الحويك لغورو لا نتخلى عن فرنسا
طالما أنها لم تتخًلّ عنا.

فرز النفايات : ثقافة , مهنة مربحة , وحل للأزمة .

الأرتيزانا اللبنانية فن يبرز وجه الحضارة الجميل .

كما صدرت مجلة " فتى الأمن " التي تعنى بالتربية الوطنية للجيل الصاعد .

الأمن جسر ثقة بين الوطن و المواطن -

  • شارك الخبر