hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

جمعية عدل ورحمة: لتجسيد الاماني وتنفيذ الوعود والقوانين

الخميس ١ نيسان ٢٠٢١ - 16:48

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلنت "جمعية عدل ورحمة" في بيان، أنه "تحت شعار "نمد يدنا" وضمن حملاتها الإنسانية المستمرة، وزعت الجمعية بتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان، قسائم مواد غذائية وادوية تعقيم وتنظيف، على بعض عائلات السجناء الذين تعرضوا للتعذيب سابقا وما زالوا قابعين في السجون اللبنانية، وبعض الثياب الجديدة على مجموعة من السجناء الموقوفين في نظارة قصر العدل في بعبدا والذين تعرضوا للتعذيب، وعلى مجموعة اخرى في سجن النساء في بعبدا"، كما وزعت "بعض المواد الغذائية والادوية في سجن رومية، للذين هم ضمن برنامج الوقاية من التعذيب، الذي يموله مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان".

الاب بعقليني
واوضح رئيس الجمعية الأب الدكتور نجيب بعقليني، أن الجمعية "تتابع رسالتها الإنسانية ونشاطاتها التأهيلية، وإن بوتيرة محدودة، بسبب التزام الجمعية الاجراءات الاحترازية الصحية في مواجهة جائحة كورونا".

وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود من خلال التضامن والتعاون لتخفيف معاناة السجناء وعائلاتهم التي تزداد يوما بعد يوم بسبب الشح المالي وسوء الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها البلاد. مما ينعكس سلبا على حياتهم اليومية التي تزداد سوءا بسبب تفاقم الاوضاع العامة المزرية".

وناشد الأب بعقليني "المسؤولين السياسيين والاداريين في مراكز الدولة وسائر الطبقة السياسية والاحزاب، السعي الحثيث والجدي والعملي لتنفيذ الخطط الاقتصادية الناجعة التي تقدم الحلول الممكنة وتعالج الازمات وتقوم الاعوجاج، مقرونة بالارادة الصادقة والنوايا الحسنة البعيدة كل البعد عن المصالح الضيقة".

وتوجه بنداء الى "أصحاب الارادة الصالحة من المواطنين، للضغط على أصحاب السلطة والقرار من اجل الحد من الفساد الذي يطاول شرائح مختلفة من المجتمع، لا سيما السياسيين منهم والتجار واصحاب رؤوس الاموال وغيرهم".

وحث الأب بعقليني "اللبنانيين، لا سيما الطبقة السياسية، الى الانتقال من التفرج والمعرفة الى التصرف البناء والعمل الاخلاقي والانساني، كما الانتقال من اللامبالاة والتذمر الى حمل المسؤولية بجدية وإزالة أسباب التذمر، كما الانتقال من الاتكال على الخارج والتمني، الى الاعتماد على أصحاب الاختصاص والاوادم من ابناء الوطن وتجسيد الاماني والاحلام وتنفيذ الوعود والقوانين".

  • شارك الخبر