hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

تكريم القنصلية الفخرية العامة لدولة النيبال في لبنان لرابطة كاريتاس

الأربعاء ٢١ نيسان ٢٠٢١ - 17:14

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كرّمت القنصلية الفخرية العامة لدولة النيبال في لبنان رابطة كاريتاس لبنان من خلال زيارة وفد برئاسة القنصل الفخري العام الشيخ محمد وسام غزيل مرافقاً من المحامي عن القنصلية الاستاذ ريني القبعيتي والمسؤول عن العلاقات العامة الاستاذ محيي الدين حمزة حيث تم تقدمة درع تقديري لرئيس الرابطة الأب ميشال عبود بحضور كل من مدير البرامج شربل زيدان ومسؤولة قسم الأجانب السيدة حسن صياح في كاريتاس لبنان.

رمزية التكريم جاءت في إطار تقدير جهود وأعمال كاريتاس في دعم وايواء العمال الأجانب في لبنان وتعبيراً عن كامل الثقة في عمل الرابطة المهني دفاعاً عن حقوقهم

بدوره الأب ميشال عبود عبر عن شكره لهذا التكريم وشدد على الثقة المتبادلة كما نوه بجهود فريق عمل كاريتاس قائلاً:

"كاريتاس لبنان حريصة في الحفاظ على كرامة الانسان ومساعدة كل من يلجأ الىها بهدف عمل الخير ومن أجل دعم كل انسان موجود على الأراضي اللبنانية ونكرّر اية من الانجيل تقول "كنت غريباً فأويتموني " لنشدّد على أن العمل الانساني لا يفرّق بحسب الدين أو الجنسية أو المذهب أو المعتقد فالشمس تشرق على الجميع.

ان هؤلاء العاملين يشعرون بالوحدة عند مواجهة الصعوبات، بعيداً عن شعبهم وأهلهم وخارج بلادهم، يفقدون السند والملجأ لذلك يلتجئون الى كاريتاس لبنان باحثين عن فسحة أمل.. لا نفرح بوجودهم أمام بابنا ولكن نغتنمها فرصةً لكي نصنع خير والصعوبة تكمن في الحالات التي نواجهها لذلك نشكر كل من يتعاون معنا من أجل الانسان."

أما القنصل الفخري العام الشيخ محمد وسام غزيل فبادر بالقول:

"هذا التكريم من القنصلية جاء متأخراّ لأن ما تصنعه كاريتاس منذ عقود في إيواء العاملات عمل عظيم وخاصة اليوم بعد أزمة الدولار بحيث أصبحوا مرميين أمام أبواب السفارات والقنصليات من جهة أو يتقاضون أجر بالليرة اللبنانية من جهة أخرى ما يمنعهم من التحويل الى الخارج

كما اختتمت اللقاء مسؤولة قسم الأجانب في كاريتاس لبنان السيدة حسن صياح بالقول:

" أيضاً وأيضاً كاريتاس تتدخل عملياّ واحترافياّ من أجل حلّ النزاعات الحاصلة بين العمال وأرباب العمل فهي توكّل محامين من أجل تحقيق العدالة بحق الطرف المعتدى على حقوقه، توكّل أشخاصاً من أجل العمل على تسهيل معاملات وإجراءات الأمن العام كما تقدم الحماية من خلال بيوت الايواء والاصغاء ونشطات عديدة أهمها دورات توعوية و تدريبية ومازالت المشاكل الأساسية في هذا المجال تتفاقم بحق العاملات القائمين في لبنان حتى اليوم."

  • شارك الخبر