hit counter script

ليبانون فايلز - متل ما هي متل ما هي - جورج سعد

"يا عمي... وين صرنا"

الأربعاء ٦ تموز ٢٠٢٢ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خريجو السنة الحالية في مدرسة الليسيه الكبرى احتفلوا على طريقتهم لوداع الحياة المدرسية ورفاق الطفولة والدراسة في “Domaine Ixir” في البترون، بعد الإحتفال الرسمي الذي أقيم لهم في ملاعب المدرسة بمشاركة معلميهم وأهلهم، وكان ضيف الإحتفال فيه جان لوي مانغي اللبناني الفرنسي والرئيس السابق لإتحاد الفرنسيين في الخارج والعضو الفاعل في لجنتي مهرجانات بعلبك وبيت الدين، والذي قال للخريجين:
-Où que vous alliez, pour un temps ou pour toujours, ayez pour boussole votre cœur !
Votre cœur est le Liban !
Votre port d’attache et votre phare, c’est aussi le Liban...
ما ترجمته دعوة ليبقى قلبهم بوصلتهم وقلبهم ومنارتهم لبنان أينما ذهبوا.
موضوع التخرج وأهميته وفرحة الطلاب وأهله ليس موضوعنا، ما نوّد الإضاءة عليه هو سهرة الوداع الفارهة والتي ستبقى ذكرى جميلة في قلوب الخريجين والخريجات الذين وللأسف إختار معظمهم تكملة دراسته الجامعية في الخارج، والتي لم تمرّ من دون أن تحصل فيها عمليات سرقة وهذا ليس بجديد في لبنان والعالم، وهذا يحصل دائمًا في أرقى البلدان والمجتمعات، ولكن الغريب في الأمر أن لا تحقيقات جرت على الرغم من أن أهل الخريجة التي سُرق هاتفها الخلوي أبلغوا المراجع المختصة بالموضوع... طبعًا، لا بدّ من القول "بالحديد ولا بصحابو"، ولكن هل يُعقل أن يحصل ما حصل في مكان آمن وراقٍ، من دون أن يُفتح تحقيق في موضوع السرقة، خصوصًا أن الاهل حاولوا بطريقتهم رصدّ الهاتف المسروق وعرفوا مكانه ولكن من دون متابعة بسبب الاجراءات التي تتطلب وقتا في ظل هذه القوانين "العفنة" التي ما زلنا نعيش في ظلها والتي تعرقل سرعة وتميّع القضايا.

إدارة مدرسة الليسيه مشكورة على جهودها ورسالتها في زرع الفرح في قلوب تلامذتها لن تسكت عما حصل وتتابع الموضوع مع المعنيين بالأمر.

  • شارك الخبر