رؤية الكلاب "الشاردة" في الشوارع العامة وقرب حاويات النفايات ليست بظاهرة جديدة. لكن ما يلفت هذه الأيام رؤية كلاب بأجناس ونوعيات مختلفة تقبع في زوايا الأبنية وتحت ادراجها.
أصحاب تلك الكلاب بدأوا بالتخلي عنها مع اندلاع الازمة المعيشية، حيث باتت تكلفة الاعتناء بها ورعايتها مرتفعة بالنسبة للمواطن العادي الذي بات راتبه متدنياً وبالكاد يكفيه لسداد حاجاته، في حين ان تلك الكلاب تحتاج الى لقاحات وطعام خاص بأسعار تفوق قدرته.
تلك الكلاب هي من النوعية التي تربى في البيوت وهي معتادة على نمط معيشة خاص، وبالتالي فإن التخلي عنها من خلال رميها في الشارع ينطوي على مخاطر تنعكس أولا على المواطنين، لذا يتوجب على المعنيين ومنهم البلديات الانتباه الى خطورة هذه المسألة والعمل على إيجاد حل لها.