بالرغم من ان الفقر لا يشكل دافعا للسرقة ولا يجعل منها فعلا شرعيا، لا زال هناك من يدعي ان سبب تفشي عمليات السرقة والنشل والسطو المسلح سببه الفقر وانهيار قيمة الرواتب ومعها الاقتصاد.
فمن يتصفح صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام ويراجع تقارير قوى الامن الداخلي، سيلفته ان من ينفذ معظم عمليات السرقة هم من فئة الشباب وتحديدا المراهقين، وقد بات لدى هؤلاء اساليب مبتكرة ومتنوعة للقيام بأفعالهم المشينة، كتهديد الضحية بسلاح ابيض (السكين) او السلاح، وحتى بطرق الاحتيال والتلاعب.
ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول مصير هذه الشريحة الاجتماعية وخلفياتها الاخلاقية والتربوية، والاهم الدافع الاساس وراء سلوكهم السيء، ومن المسؤول عن تشظي وتراجع القيم الاجتماعية