طمأن المعنيون ان لبنان لازال بمنأى عن عدوى جدري القرود الذي انتشر مؤخرا في اكثر من دولة افريقية كما رصدت حالات في دول عدة منها تسجيل اصابة في اسرائيل.
العدوى بهذا المرض الذي ينتقل بحسب الاختصاصيين من خلال التنفس المباشر او عبر الدم، يشكل هاجسا جديدا يضاف الى ازمات اللبنانيين وفي اوضاع اقل ما يمكن وصفها بالمنهارة والحرجة، مع فقدان وانقطاع العديد من الادوية وتردي الاوضاع المعيشية.
ولا بدّ في هذا الاطار من التحذير من انتقال الحالات الى لبنان من خلال المغتربين العائدين، وعدم تكرار اخطاء الماضي القريب، من فتح ابواب المطار وعدم اتخاذ الاجراءات الاحترازية ووضع آليات فحص خاصة لدى استقبال المسافرين ورصد حالات وافدة، خاصة وان مقولة "لا داعي للهلع" لم تعد تجدي نفعا في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر فيها البلد.