انتبهوا... إذا اصطدم بكم هذا الرجل، وفقاً للقانون اللبناني فأنتم مذنبون، تصبحون عديمي المسؤولية، جزّارين وقاتلي أرواح!
نعم، هذا المشهد يتكرّر بشكل يومي على طرقات لبنان، حيث باتت حياتنا مهدّدة، نفتقد الى أدنى مقومات السلامة العامة، الكوارث المرورية "شربة مي"، لا من يدري ولا من يحاسب، قتيل من هنا على أوتوستراد تنتصب فيه عواميد الإنارة المعطلة ولا فائدة منها سوى الضرر، جريح من هناك يصطدم بجدار إسمنتي محصّن على طريق معتّم.
أهلا بكم في جمهورية الورق... يعيش السارق فيها من دون قلق، المسؤول من دون أرق، والمخالف من دون قانون.