أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أنه وبرغم وصول الناقلتين البحريتين المحملتين بمادتي الفيول أويل (Grade A) و(Grade B) إلى المياه الاقليمية اللبنانية، ورسوهما قبالة الشاطئ اللبناني، تعذّر تفريغ حمولتيهما بسبب عدم فتح الاعتمادات المستندية اللازمة لباخرة الـ (Grade B)، وصعوبة استكمال الاجراءات المصرفية، وصدور موافقة الموردين لتفريغ باخرة الـ (Grade A).
وقبل ذلك، صدر بيان عن إدارة المناقصات اشار الى الموافقة على فتح مناقصة لإستيراد الفيول في شهر نيسان.
هذا الكلام غير مُطّمْئِنْ، ويعني ان البلد سيبقى تحت العتمة لحين فتح الإعتمادات. وان المناقصات ستأخذ وقتاً طويلاً لحين رسوها على شركة معينة وبدء استيراد المادة بإنتظام.
هذا الكلام يعني ايضاً قلة مسؤولية وإهتمام بأوضاع الناس وقطاعات الانتاج التي تعتمد الكهرباء، وان أولويات المسؤولين بعيدة عن كل هموم المواطن. وعن معالجة الإنهيار الحاصل، بل إن ما يحصل يزيد من الإنهيار، لأن عتمة الشلل نقيض نور الإنتاج.
أخبار ذات صلة
