لا يمرّ يوم من دون أن تجتاح أخبار السرقات مواقع التواصل الإخبارية وتقارير نشرات الأخبار، وكأن الأزمة الإقتصادية حوّلت سويسرا الشرق الى غابة حيث البقاء فيها للأقوى ومن يملك العملة الخضراء.
وتنشط أخيراً أنواع جديدة من السرقات تطال معابد المؤمنين، ودور الصلاة كالسطو على الجوامع والكنائس، والاكثر انتشارا سرقة أجراس كنائس ليلاً منها مار جرجس-برمانا مؤخرا، ومعظم هذه الاجراس ثمينة ومنها ما يفوق وزنها الـ500 كيلوغراماً من معدن النحاس حيث يتم بيعها في المزادات العلنية، او تهريبها عبر الحدود، او إعادة بيعها لتجار الحديد، كما وأخرى يتم تذويبها لصناعات مختلفة.