مع حلول الشهر الفضيل لدى الطوائف الاسلامية، اضيف همّ آخر الى هموم اللبنانيين، العاجزين اصلا عن مجاراة الازمة، وفي ابسط الحالات اصبح العجز عن تأمين صحن الفتوش وصمة ترافقهم طيلة شهر الصيام، وتتوارد التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي حول اقتصار مائدة الافطار على وجبة عادية وشطب العادات المكلفة من القائمة.
فصحن الفتوش هذا بات عبئا بتكاليفه، والحسبة تقوم على مجموعة من الخضار المرتفعة السعر بشكل جنوني، اذ يبلغ سعر ضمة النعنع المئة الف ليرة، فماذا عن اسعار باقي المكونات؟
وذهب بعض الناشطين الى اعتبار شهور الصيام مناسبة للتوفير، واختصار الوجبات اليومية.. بوجبة واحدة!