وصلت الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الى حدّ غير مسبوق في الغلاء الفاحش، وقد لحقت الخضروات والفواكه على انواعها بقافلة اللحوم والاطعمة التي صارت بعيدة عن موائد اللبنانيين.
وقد تسببت موجة الصقيع التي ضربت لبنان والمنطقة خلال الاسابيع الماضية بتراجع الانتاج الزراعي مما زاد في الطلب على الخضار مقابل شح العرض، وساهم غلاء المحروقات بجنون الاسعار.
طبق التبولة المميز وزينة المائدة لدى اللبنانيين، اصبحت تكلفته خيالية مع ارتفاع سعر ربطة البقدونس الى 10 الاف ليرة، والبندورة الى 35 الف ليرة، هذا من دون احتساب باقي المكونات، ولعائلة مؤلفة من 4 افراد باتت تكلفة الطبق تقارب المئة الف ليرة.
وكانت تسعيرة اللوبياء قد تحولت الى مادة للتهكم والنقمة لدى الرأي العام خلال الاسبوع الماضي بعد غلائها اذ بلغ سعر الكيلو الواحد 130 الف ليرة، وقام بعض المواطنين بالتقاط صور "سلفي" الى جانب الصناديق ونشرها على وسائل التواصل.
"راحت ع اللبناني" ايام العز والعزائم، ولا عجب ان يمرّ الناس امام صناديق الخضار يسألون عن السعر ويكملون سيرهم وهم يكلمون انفسهم...
أخبار ذات صلة
