شريط الأحداث
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا
على مدخل أحد الأحياء في العاصمة يستوقفك اعلان منسي على واجهة محل مقفل (على الارجح أوصد ابوابه بسبب الازمة) ويظهر في الاعلان لائحة بأسعار الاصناف والسندويشات منذ ثلاث سنوات خلت على أقل تقدير.
وبالنظر الى الأسعار ومقارنتها بأسعار اليوم، لا تكاد تصدق ان مضاعفة الارقام ناتجة عن ارتفاع التكاليف فقط، ولا بد ان هناك مبالغة في التسعيرة، اذ لا مبرر لرفع سندويش الفلافل على سبيل المثال من 2000 ليرة الى خمسين الفاً، مهما غلت اسعار المكونات، ليصبح السعر مضروباً بـ 25 مرة، ولا تفسير منطقي لهذا الجنون سوى جشع التجار وطمعهم في ظل غياب الرقابة الصارمة التي تحمي المواطن.
وبعد، لا توقعات للازمة والحبل على الجرار، والاسعار تستمر في صعودها الصاروخي والفقير المعدم هو الضحية الوحيد، في غياب نظام اجتماعي يحميه من العوز.
أخبار ذات صلة
