وصل قطاع الاستشفاء في لبنان الى ادنى مستوياته في ظل عجز الدولة عن تأمين تغطية العجز الحاصل او ايجاد حلول تنقذ ما تبقى منه، وتطل الازمة الاستشفائية هذه المرة بثلاثة رؤوس:
-اقفال بعض المستشفيات في حين قامت اخرى بتوقيف خدمة الاقسام فيها نتيجة فقدان قدرتها التشغيلية والمواد الطبية والمعدات وكلها مستوردة، وكذلك شح المحروقات وارتفاع اسعارها.
-معاناة الضمان الاجتماعي أيضاً من عجز كبير يمنعه من تغطية الفاتورة الاستشفائية بالكلفة الحالية، وتأخره عن دفع المستحقات للمستشفيات والمرضى.
-فقدان الادوية واستفحال ازمتها بعد رفع الدعم عن جزء كبير منها وتراجع المبالغ المخصصة لدعم استيراد أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، ما خلق سوقاً سوداء وعمّت الفوضى.
هذا الواقع غير قابل لاي حلول في المدى المنظور خاصة مع تعثر خطط الانقاذ الحكومية، وعليه يبدو ان امد الازمة سيطول وباختصار اصبح المرض ممنوعاً في لبنان، والموت هو انجع الحلول.
أخبار ذات صلة
