فُجع اللبنانيون اول امس بخبر الحادث المأساوي الذي وقع في السعديات جنوب لبنان، وقضت فيه عائلة مكوّنة من أم وأربعة أطفال، وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بتفاصيل حول المأساة وظروف العائلة، ورسائل غضب ولوم وانتقادات للمسؤولين السياسيين عما آلت اليه اوضاع البلد، وقد تردّد ان العائلة كانت متوجهة الى مطار بيروت للقاء الوالد العائد من افريقيا للعلاج في لبنان إثر اصابته بمرض الملاريا، وفي طريق بحثها عن محطة لتعبئة الوقود وقع الحادث المريع.
هو قضاء الله وقدره نعم، ولكن لا يمكن التسليم بفساد واستهتار المعنيين على انه امر الهي، وقد تخطى من يقود الناس على الطرقات بذل ويتسبب بزحمة سير مفاجئة مرحلة الظلم الى حد الاجرام.
على الحكام والمسؤولين تدبير امور الرعية وصيانة حقوق وكرامة المواطنين بالدرجة الاولى ولهؤلاء نقول: ان كنتم عاجزين... ارحلوا!