يتردد ان العديد من المناطق اللبنانية حصلت فيها إصابات بعوارض فيروس كورونا ويُخفي المصابون او اهاليهم خبر الاصابة قدر الامكان، حتى يتفاقم المرض ويضطروا إلى نقل المريض الى المستشفى. وان هذا الامر هو سبب الزيادة السريعة في عدد المصابين المُصرّح عنهم رسمياً خلال هذا الاسبوع.
إذا صحت المعلومات وتبين ان هناك من يُخفي مرضه بسبب الحياء او الخوف من المجتمع او عدم القدرة على تحمل الصدمة، او لعلمه متاخراً بما اصابه، او لأي سبب آخر، فهذه تكون جريمة بحق المصاب نفسه وبحق اهله والمقربين منه وبحق المجتمع، خاصة اذا كان إخفاؤه للمرض سبباً في انتقال العدوى الى الاخرين.
لذلك فالتصريح عن ظهور اولى علامات وعوارض المرض بات واجباً صحياً واخلاقياً واجتماعياً ووطنياً، حتى لا نبتلي كما ابتلت اكثر دول العالم بإنتشار واسع تصعب السيطرة عليه ونفقد الكثير من الاحباء نتيجة الاهمال.
أخبار ذات صلة
