يُشار إلى حصوات الكلى على أنها بلورات صغيرة تكونت بسبب ترسب المعادن والأملاح في الكلى.
وقد تؤدي حصوات الكلى إلى ألم شديد في الجانب والظهر وتحت الضلوع، وألم أو إحساس بالحرقان عند التبول، ورائحة كريهة في البول، مع التقيؤ وكثرة التبول.
وفي ما يلي مجموعة من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، بحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا":
- قلّة شرب السوائل:
تُعدّ قلّة شرب السوائل عموماً والماء خصوصاً عامل الخطر الأكثر شيوعًا لتطوّر حصوات الكلى، حيث يمكن للجفاف أن يجعل البول شديد التركيز ويزيد من خطر تبلور الكالسيوم داخل الكليتين.
- الإفراط في تناول الأوكسالات والصوديوم:
يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للأطعمة الغنية بالأوكسالات مثل البروكلي والشوكولا والمكسرات والسبانخ إلى تكوين حصوات أوكسالات الكالسيوم، كما أن الاستهلاك العالي للملح أمر خطير أيضًا ويزيد من احتمال تشكل الحصيات.
- البدانة ومرض السكري:
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم أو الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 معرضون أيضاً أكثر من غيرهم لتشكل حصل الكلى، حيث أن هذه الحالات الطبية يمكن أن تغيّر تكوين البول.
- التاريخ الوراثي:
من المرجح أن تصاب بحصى الكلى إذا كان أحد أفراد عائلتك قد عانى من هذه المشكلة في الماضي، وحتى لو أصبت بالفعل بحصوات في الكلى مرة واحدة، فإن فرص عودتها مرة أخرى مرتفعة.
- تناول مكملات الكالسيوم:
إن تناول الكالسيوم بشكل متوازن ضروري لعظامك وأسنانك. وقد تكون إضافة مكملات الكالسيوم إلى نظامك الغذائي أمرًا مزعجًا لأنها قد تعرضك لخطر الإصابة بحصوات الكلى.
أخبار ذات صلة
