وشكر "شوقي" في رسالته طاقم المدرسة والطلاب قائلًا: "أرسل لي الدكتور علاء حامد الصور المرفقة من محافظة دمياط، ومن المدرسة التي حدث فيها الخطأ في صناعة العلم بالأمس وكانت هذه الصور صباح اليوم. شكرًا دكتور علاء لاجتهادك المهني وشكرًا لطاقم المدرسة والطلاب".

وانتشرت صورة لطلاب من إحدى مدارس محافظة دمياط وهم يمسكون بعلم يبدوا للمتابعين وكأنه علم فرنسا، في اليوم الأول من عودة الموسم الدراسي الجديد، وهو ما سبب استياءً عند البعض، مطالبين بتحويل المخطئ للتحقيق.

وتابع حسونة، "الصورة لعلم مصر بالألوان المعروفة والمعلومة للجميع الأحمر والأبيض والأسود، ونطالب دائمًا بتشجيع الطلاب على الإبداع، وهم هنا قدموا نوعًا من الإبداع بجهود بسيطة، فمطلوب منّا ألا نذبحهم على ما صنعوه. رفقًا بهؤلاء الصغار دعموهم ولا تقتلوا بداخلهم الإبداع والتميز".

 وأوضح المنسق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم الفني في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "طلبنا أن يصل إلينا العلم الذي صَنع هذه الضجة، وهو في أيدينا بالألوان الرسمية للعلم المصري، ما قمنا به هو توجيه وتعليم الطلاب والمسؤولين في المدرسة على كيفية صنع العلم بالشكل المثالي المضبوط".

وأردف حسونة: “الطلاب كانوا مبتهجين بعودة العام الدراسي الجديد وقاموا بصنع العلم للتعبير عن فرحتهم. هذه مبادرة إيجابية من طرفهم سندعمها ونشجعهم على الاستمرار في الإبداع".

في الوقت نفسه، أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط بيانًا صحفيًا لشرح ملابسات الواقعة مؤكدين أن إدارة المدرسة طلبت من التلاميذ صناعة أعلام احتفالًا ببدء العام الدراسي الجديد وانتصارات أكتوبر، غير أن مجموعة من الطلاب اجتهدوا وصنعوه من تلقاء أنفسهم.

وتابعت المديرية في بيانها أنّ "هذا الخطأ غير متعمد من التلاميذ، كما أن التصوير بالهاتف المحمول في ضوء الشمس جعل اللون الأسود يبدو وكأنه أزرق، وفور اكتشاف الأمر تم تحويله للشئون القانونية".