hit counter script

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

مراهقة تهجم لتطعن أخرى.. فيرديها شرطي بالرصاص

الأربعاء ٢١ نيسان ٢٠٢١ - 16:05

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أميركية، انقضت بالسكين أمس الثلاثاء على مراهقة مثلها دخلت معها بشجار في مدينة كولومبوس، عاصمة ولاية أوهايو، وكادت تصل إليها لتطعنها، إلا أن شرطيا أدركها، فشهر مسدسه وحذرها مما كانت تنويه، وحين وجدها تعاند وتستمر بهجومها عليها، وفقا لما نراه في الفيديو المعروض أدناه، أطلق عليها 4 رصاصات، وأرداها صريعة على مرأى من كاميرا صورته من داخل سيارة الشرطة نفسها.

وكانت القتيلة Makiyah Bryant البالغة 15 سنة، واحدة من 3 فتيات دخلن في شجار قرب منزل قريبة لها وتقيم فيه، وحين احتدم الشجار استدعى الجيران الشرطة التي لم يجد أحد أفرادها حلا مع حاملة السكين إلا بمنعها بالرصاص ليحمي من كانت تهم بطعنها، وهي مراهقة من أصول إفريقية مثلها، ظهر في الفيديو وهو يصرخ، طالبا منها أن تتوقف، لكنها لم تمتثل، فأطلق عليها رصاصات "كوّمتها" على الأرض، ثم فارقت الحياة في مستشفى نقلوها إليه.

سريعا عقد Michael Woods القائد المؤقت للشرطة، مؤتمرا صحافيا عاجلا، شرح فيه الذيول والملابسات، ووصف الحادث الذي ألمت "العربية.نت" بتفاصيله من الوارد بموقع صحيفة Daily Beast المحلية، بأنه "مأساوي لجميع المعنيين، خصوصا لعائلة الفتاة" إلا أن Hazel Bryant عمة المراهقة القتيلة، ذكرت أن ابنة أخيها كانت تحاول الدفاع عن نفسها "ولم تكن تستحق الموت مثل كلب في الشارع"، وفقا لما نقلت عنها الصحيفة.

يذكر أنه وعقب إطلاق النار، تجمع حشد من الناس في مكان الحادث، معبرين عن استيائهم من الشرطة، وسألوا الضباط المتورطين ما إذا كانوا يرتدون كاميرات الجسد.

كما نقلت وسائل إعلام أميركية عن الشرطة أنها تلقت مكالمة الساعة 4:35 مساء حول محاولة طعن في شارع ليغيون لين، حيث قال المتصل إن امرأة كانت تحاول طعنه ثم أغلق المكالمة، إلى أن وصلت الشرطة إلى مكان الحادث الساعة 4:45 مساء، ثم تورط ضابط في إطلاق نار مميت.

وقالت الشرطة إنه تم السماح لمسعفي مقاطعة كولومبوس، بالحضور إلى الموقع الساعة 4:46 مساء، مضيفة أنه تم نقل الفتاة في حالة حرجة إلى المستشفى إلى أن أعلن وفاتها الساعة 5:21 مساء.

وجاء الحادث قبل دقائق قليلة من النطق بالحكم على الضابط ديريك شوفين، حيث أدانته هيئة محلفين بقتل جورج فلويد في مايو الماضي، وتسببت باحتجاجات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك كولومبوس التي وقع فيها حادث مقتل الفتاة.

جورج فلويد
كما أدين شوفين بالتهم الثلاث الموجهة إليه: القتل والقتل غير العمد والعنف المتعمد، إذ تسبب الشرطي السابق بوفاة فلويد عندما ضغط بركبته على رقبة الأميركي من أصل إفريقي، البالغ من العمر 40 عاما، لأكثر من تسع دقائق، في 25 مايو 2020.

وأتت أيضاً بعد أيام من مقتل، شاب أميركي أسود، يدعى دونتي رايت، على يد شرطية بيضاء خلال إجراءات تدقيق مرور عادية في بروكلين سنتر، إحدى ضواحي مينيابوليس، وقالت الشرطية كيم بورتر إنها خلطت بين مسدسها وصاعقها الكهربائي.

كذلك قتلت الشرطة المراهق آدم توليدو وهو من أصل لاتيني، بعدما أطلقت النار عليه في مدينة شيكاغو بعدما طالبته بالوقوف ولم يستجيب.

في حين وصف رئيس بلدية شيكاغو لوري لايتفوت هذه المشاهد في مؤتمر صحافي الخميس قبل نشرها، بأنها "لا تُحتمل"، داعياً السكان إلى التحلي بالهدوء في وقت يتصاعد التوتر حول عنف الشرطة في البلاد.

  • شارك الخبر