hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

لقاء "لبنان تراث للتذوق" نظمته قنصلية لبنان في كندا

الجمعة ٣١ آذار ٢٠٢٣ - 17:20

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نظمت قنصلية لبنان العامة في مونتريال وغرفة التجارة والصناعة الكندية اللبنانية بالتعاون مع جمعية "التجارة العادلة في لبنان" Fair Trade Lebanon لقاء حول المأكولات اللبنانية حمل عنوان "لبنان، تراث للتذوق" في مبنى القنصلية العامة في St Catherine ,Outremont حضره قنصل لبنان العام طوني عيد، قنصل لبنان فاطمة زيادة، رئيسة غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية ليليان نازار واعضاء الغرفة، مدير المشاريع في جمعية التجارة العادلة في لبنان كريستيان كامل، اعضاء من السلك القنصلي، ممثلون عن المطاعم والمؤسسات الغذائية وشركات توزيع المواد الغذائية اعلاميون والعديد من أصحاب الشأن في صناعة وتسويق المنتجات الزراعية والمشروبات في لبنان وكيبيك.

واشار بيان الى ان "اللقاء، الذي تم تنظيمه في إطار مبادرة "صحتين"، هو باكورة مشاريع أخرى سيتم تنظيمها في المستقبل بهدف تعزيز مكانة المطبخ اللبناني وتعريف الناس على نكهاته الغنية والمتنوعة كما وترويج المنتجات الجديدة من جهة، إبراز المنتجين اللبنانيين وربطهم بأسواق الأغذية في كيبيك وكندا، بمساعدة البعثات الدبلوماسية والقنصلية اللبنانية وغرفة التجارة والصناعة الكندية - اللبنانية من جهة اخرى".

عيد
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم القى قنصل لبنان العام انطوان عيد كلمة شدد فيها على "وجوب دعم لبنان والمنتجين اللبنانيين، ومساعدتهم على تخطي واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها البلد وسكانه وجميع قطاعاته الصناعية والتجارية والزراعية"، وقال: "يسعدني ان ارحب بكم في هذه الامسية التي نطلق فيها مبادرة "صحتين" في اجتماع الطهي الاول الذي نعقده بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة اللبنانية والكندية Fair TRADE lebanon "تحت شعار "لبنان تراث، تذوقه"، ففي هذه الأوقات الحرجة التي يمر بها لبنان حاليا، كل مبادرة تُعتبر مهمة وضرورية لإعطاء بصيص أمل وتفاؤل لشعبنا الذي يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة ويبذل قصارى جهده لإيجاد حلول تساعده على التغلب على هذه المحنة".

وتابع: "نحن لدينا مسوؤلية تجاه بلادنا ويمكننا ان نكون جزء من الحلول المطلوبة من خلال مشاريع مثل هذا المشروع الذي يوفر رؤية جيدة للمنتجات والنبيذ اللبناني وفرصة أفضل للتطور في الاسواق المختلفة، وكل مبادرة نعمل على تشجيعها بامكانها مساعدة مزارعينا على البقاء في اراضيهم حراثتها واخراج الكنوز منها والتي ستحظى باعتراف دولي".

وختم: "لا يسعني في هذه المناسبة الا ان احيي اصرار وعناد جميع ابناء بلادي الذين لا يستسلمون والذين تمكنوا من التميز في المعارض الدولية وذلك بفضل منظمات مثل Fair TRADE Lebanon التي تسمح للشركات الصغيرة والمتوسطة لدينا بالوصول الى عملاء جدد".

من جهتها، عبرت نازار عن سعادتها بنجاح مبادرة "صحتين" مؤكدة "اهمية هذا المشروع الذي "يقع في صلب مهمتنا في غرفة التجارة والصناعة الكندية-اللبنانية، وهي دعم الشركات اللبنانية وتسهيل وصولها إلى السوق الكندي، ف "لبنان، تراث للتذوق" يعطي دفعة لمنتجاتنا اللبنانية التي تحظى بطلب كبير في أسواق كيبيك وكندا، وهذا يساعد على تقديم وترويج منتجات جديدة سيهم المستهلكون دمجها في مطبخهم".

وفي الختام، شكر كامل "القنصلية اللبنانية العامة في مونتريال وغرفة التجارة والصناعة الكندية-اللبنانية على هذا التعاون الجماعي في كيبيك وكندا، الذي يفتح أبواب السوق الكندي للشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الزراعة والغذاء"، وقال: "استطاع لبنان الصمود في السنوات الأخيرة رغم الأزمات التي يمر بها، بفضل القطاع الخاص ودعم العديد من المبادرات التي تؤمن بإمكانات هذا البلد، ومن بينها مبادرة BIEEL التي تقودها جمعية التجارة العادلة في لبنان والممولة من قبل مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (MEPI) التي تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في زيادة تصديرها".

وتخلل اللقاء تذوق عدة منتجات وأطباق مثل الوجبات الخفيفة والجاهزة للأكل، المكسرات والقهوة، زيت الزيتون، والنبيذ اللبناني، بالإضافة إلى منتجات لبنانية تقليدية مثل الزعتر والسماق ومنتجات مبتكرة أخرى.

كما تم تقديم العديد من الأطباق الفاخرة التي تدمج بين المطبخ اللبناني والأجنبي من قبل الشركاء: الشيف إيلي باروكي، مطاعم بيت جدي، لو مييور Le Meilleur، ميزمز Mezzmiz، أو فور O four، شاورما مودز، كافيه شي تيتا Café Chez Téta، وأومنيفور Omnivore.

لقاء خاص
وفي لقاء خاص شكر القنصل عيد "الصحافة كونها الداعم الاساس للبنان وهي صوته الجميل متقدما من اللبنانيين بأحر التهاني بحلول شهر رمضان الفضيل" وقال:الهدف من هذا اللقاء هو تعريف المجتمع الكيبيكي على المنتوجات اللبنانية الموجودة في كيبيك والتي نفتخر بها كونها جزء من تراثنا وما أجمل العودة الى الجذور ،فمن خلال هذه المنتوجات نستطيع ان نخلق رابطا متينا فيما بين لبنان وكيبيك وكل كندا،وبالتالي نستطيع ان نعرف المجتمع الكيبيكي وكل الناس التي تقطن في المقاطعة على منتوجاتنا الرائدة في عوالمها".

وأضاف: "نحن نعمل على تشجيع استيراد هذه المنتوجات مثل الزعتر،الكشك،الزيتون،زيت الزيتون المخلل وغيرها وتعريف المطاعم عليها لكي يتم ادخالها الى مأكولاتهم ومطابخهم افساحا في المجال امام توسعة عمليات الاستيراد والتصدير ولرفع الميزان التجاري بين لبنان وكيبيك".

أما بالنسبة الى قدرة لبنان على المنافسة قال عيد:"بالتأكيد منتوجات لبنان باستطاعتها المنافسة ، فجمعية Fair TRADE Lebanon معتمدة من وزارة الاقتصاد وبالتالي كل المنتجات الصادرة يجب ان تتحلى بمواصفات عالمية وهذا ما يعطيها حافزا مهما للدخول الى الاسواق العالمية".

وتحدث كريستيان كامل عن اهداف جمعية Fair TRADE Lebanon وقال :"منذ ثلاث سنوات ونحن نعمل على تعريف الناس على مطبخنا اللبناني ،وهذه فرصة ان نبدأ التصنيع ونخلق اقتصاد منتج ،لقد اتى معنا الى هذا اللقاء 14 شركة لبنانية وبدورنا نحن نشجع هذا الاقتصاد حتى نستطيع ان نعيد بناء وطننا".

وأضاف :" لقد قررنا ان يكون مشروعنا اليوم في مونتريال لما نتمتع به من علاقات وطيدة فيها وقد تم الاتفاق مع القنصلية والغرفة على هذا اللقاء الذي نعتبره من الاهمية ما يؤسس لعلاقات استيرادية تصديرية في ما بين لبنان وكيبيك.لقد زاد استيراد لبنان منذ ثلاث سنوات ،وفي قطاعات تتعلق في غالبيتها بالاكل ،ما يقارب 30% ،فمثلا في اميركا الشمالية بدأنا مع 80 مليون دولار واليوم نحن نتحدث عن 200 مليون تقريبا ،أما في الخليج وبعد ان سُدت الطرق امام منتوجاتنا استطعنا ان نفتح لها ابوابا جديدة".

واكدت رئيسة غرفة التجارة والصناعة الكندية اللبنانية ليليان نازار أن "مونتريال لم تكن وحدها الممثلة في هذا الحدث فحسب، بل شاركت أيضا شركات تجارية لها فروع في أكثر من مدينة كندية، بينها على سبيل المثال لا الحصر، محلات "أدونيس" التي تبيع كافة أنواع المنتجات اللبنانية والشرقية".

وأضافت: "ان المنتِج اللبناني يقوم بمجهود فردي في التمويل والترويج والتسويق لإنتاجه. وتسعى المبادرة التي تم إطلاقها في مونتريال إلى مد يد العون وفتح الأسواق الكندية له ونحن لدينا ملء الثقة بأن سلعته ستنال في بيت المستهلك الكندي علامة الجودة وتكون بسعر مناسب".

وعن قيمة الواردات اللبنانية في كندا أكدت نازار انها "تشهد وتيرة تصاعدية منذ أكثر من عشر سنوات. وتشير الإحصائيات الى أن قيمة التبادل التجاري بين لبنان وكندا بلغت أكثر من 192 مليون دولار منذ عام 2019 إلى اليوم، على الرغم من تباطؤ الإنتاج بسبب جائحة كوفيد-19".

  • شارك الخبر