hit counter script

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

كيف تحد من أضرار التدخين؟

الإثنين ١١ تشرين الأول ٢٠٢١ - 16:40

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شاهدوا المقابلة كاملة على الرابط الآتي:

https://www.facebook.com/so7ati/videos/1091521144391420

اعتمدت مختلف الصناعات على مر السنين وعلى نطاق واسع مفهوم الحد من الضرر والعمل على تحسين صحة ورفاه المستهلك. وتشهد على ذلك أمثلة تعود لأزمان ومنتجات عديدة مثل استخدام التبريد لتقليل مخاطر تناول الأطعمة الملوثة، وإدخال أحزمة الأمان في السيارات، وتطبيق المستحضرات الواقية من الشمس على الجلد للحد من مخاطر الإصابة بأمراض جلدية ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس. ومن جهتها، تم اعتماد هذا المبدأ نفسه الآن من قبل صناعة التبغ في سعيها للحد من المخاطر الناجمة عن العادة القديمة لتدخين السجائر.

وفي هذا الشأن، يقول الدكتور موريس دحدح خلال مقابلة على موقع "صحتي": "إن الدخان الناتج عن السجائر يحمل العديد من الآثار السلبية والضارة على صحة البشرة بما في ذلك الشيخوخة المبكرة، وتصبغ الجلد ، والتهاب الأوعية الدموية وأنواع مختلفة من سرطان الجلد. وبصفتنا أطباء، يجب أن نشجع دائماً المرضى على الإقلاع عن التدخين وتحذيرهم من العواقب الممكنة على صحتهم. ومع ذلك، فإننا غالباً ما نواجه حقيقة أن العديد من المرضى يستمرون في التدخين، حتى لو نصحوا بخلاف ذلك".

ويضيف الدكتور دحدح:" يُنتج احتراق التبغ الالآف من المواد الكيميائية المضرة التي تنتشر في الجو ونقوم بتنفسها ومن هذه المواد الهيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات polycyclic hydrocarbons (PAHs)، لكن تعرّض المدخن بشكل متكرر ودائم لهذه المادة السامة الموجودة في دخان السجائر التقليدية يسبب له أذى مضاعف. وفيما يخص الجلد، العضو الأكبر في جسم الإنسان، فهو المنفذ الأوسع لدخول المواد السامة إلى الجسم وتغلغلها، بالإضافة إلى تأثره ذاتياً بالمواد الكيمائية المضرة التي تنفذ إلى الجسم. ومن أهم التأثيرات على البشرة حصول الأكسدة المتبوعة بتكسر الكولاجين مما يؤدي إلى ترهل البشرة ونقص مناعتها، علاوة على زيادة نسبة الإصابة بسرطان الفم وعنق الرحم وغيرهما من أعضاء الجسم الضعيفة أمام تأثير الدخان المؤذي".

ويواصل الدكتور دحدح شرحه عن الحد من أضرار التبغ بالقول إن "هناك بدائل للتدخين تزود المدخنين بالنيكوتين بينما تقضي على عملية الاحتراق وبالتالي إزالة بعض المركبات الضارة الناتجة عن الحرق. ومن هذه البدائل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن لأنها لا تولد دخاناً، إذ تقوم هذه المنتجات بتسخين سائل يحتوي على النيكوتين أو وحدة تبغ مصممة خصيصاً للتسخين وليس الحرق وتطلق رذاذاً يحتوي على النيكوتين والنكهات. وقد أظهرت الأبحاث أن هذه المنتجات الخالية من الدخان تقلل بشكل كبير من وجود السموم الضارة مقارنة بدخان السجائر مع الإتاحة للمستخدم التمتع بتجربة مماثلة للتدخين التقليدي".

وكما تم ذكره سابقاً، فإن الخيار الأفضل دائماً هو الاقلاع عن التدخين بشكل تام. ومع ذلك، بالنسبة للمدخنين الذين لن يقلعوا عن التدخين، هناك فرصة لدمج مبدأ الحد من الضرر وتشجيعهم على التحول إلى منتج مثل التبغ المسخن الخالي من الدخان لصالح صحتهم وصحة الأشخاص المحيطين بهم.

 

  • شارك الخبر