hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

"فجوة رقمية".. أين العرب من ثورة الذكاء الاصطناعي؟

الجمعة ٩ حزيران ٢٠٢٣ - 18:15

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في أكتوبر عام 2017، شارك أول إنسان آلي في فعالية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وتحدثت الروبوت "صوفيا" أمام الحضور خلال جلسة حول التنمية المستدامة في عصر التطور التكنولوجيا السريع، وروّجت السعودية كثيرًا للروبوت بل ومنحته الجنسية في خطوة هي الأولى من نوعها.

يحاكي الروبوت ذكاء البشر وصممته شركة "هانسون روبوتيكس" ويحاكي ويتأقلم مع السلوك البشري، ودعته السعودية لمؤتمر حول "استثمار المستقبل" في سعيها نحو الترويج لنفسها واستراتيجيتها بخصوص التطور الرقمي.

منذ ذلك الحين، بات الذكاء الاصطناعي حديث الأوساط سواء السياسية أو الاقتصادية وغيرها، بعدما تم تطوير تطبيقات تحاكي الذكاء البشري أو تتفوق عليه، لدرجة أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أعلن خلال زيارة إلى واشنطن الأربعاء، أن بلاده سوف تستضيف قمة خلال هذا العام بخصوص الذكاء الاصطناعي.

وقال بحسب فرانس برس: "للذكاء الاصطناعي إمكانات مذهلة لتغيير حياتنا إلى الأفضل، لكن علينا أن نتأكّد من أنه يطوَّر ويُستخدم بطريقة آمنة".

أين العرب؟

قالت الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي، سالي حمود، إن هذه التكنولوجيا تتطور بدرجة كبيرة جدًا، وفي العالم العربي هناك تباين كبير بين الدول في تعاملها مع الذكاء الاصطناعي، حيث هناك دول مثل السعودية والإمارات وقطر تتقدم بسرعة كبيرة في هذا المجال، وأضافت في تصريحات لموقع الحرة: "البلدان الأخرى متواضعة في هذا المجال".

ولفتت إلى أن الدول الثلاث المذكورة تمتلك حكومات "تتبنى استراتيجيات تسعى إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.. وبدأت في الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي بمجالات مختلفة بينها الصحة والتعليم والإعلام والصناعة والقطاع المالي أيضًا".

كما أوضحت أن السعودية والإمارات وقطر استثناء بالنسبة للدول العربية الأخرى في هذا المجال، حيث بدأت في استقطاب المواهب وتهيئة البنية التحتية وجذب استثمارات كبيرة في هذا المجال، بجانب الاستراتيجيات الحكومية الواضحة في هذا الشأن.

  • شارك الخبر