hit counter script

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

علماء يكتشفون سبب الذبذبات الغامضة للقمر الأسطوري "ذي الندبة"

السبت ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 10:49

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشف تحليل جديد أجراه فريق علمي لأحد الأقمار الصغيرة، الذي وُصف في الكثير من الأحيان بالقمر الغامض بسبب وجود ندبة وحيدة عليه وإصداره الذبذبات، كشف مصدر هذه الذبذبات التي حيّرت العلماء لعقود.
وتوصّل العلماء أخيرا إلى حل أحد الألغاز الغامضة لأحد أقمار كوكب زحل، حيث رصد الباحثون منذ مدة طويلة ذبذبات غريبه ناتجة عن القمر والتي أثارت حفيظة العلماء.
ويطلق بعض العلماء على قمر ميماس بـ"ذي الندبة" بسبب وجود فوهة بركان كبيره جدا عليه، تظهر بشكل واضح، الأمر الذي شببه بعض العلماء بـ"نجة الموت" في مسلسل حرب النجوم، كما أن اسمه مستمد من الأسطورة اليونانية "ميماس" ابن "غايا".
واستنتح الباحثون بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "Icarus" العلمية، أن قمر ميماس يصدر هذه الذبذبات بسبب وجود محيط سائل على سطحه.
وفي حال صحة هذه التوقعات، فإن القمر سينضم إلى قائمة من الأقمار في نظامنا الشمسي، التي يتوقع العلماء وجود عوالم من المحيطات الداخلية فيها.
وبينت عالمة الجيوفيزياء، أليسا رودن، من معهد ساوث ويست للأبحاث، أن العلماء اعتقدوا في بداية الأمر أن هذا القمر عبارة عن كتلة جامدة لأن سطحه مليء بالحفر الغريبة والشديدة.
ولكن اتضح أن سطح ميماس كان "يخدع العلماء"، بحسب المقال المنشور في مجلة "sciencealert" العلمية، وقد يؤدي وجود محيط داخلي بداخله إلى توسيع نطاق البحث عن عالم محتمل في الكواكب الأخرى التي قد تحتوي حياة عليها.
ويعتقد العلماء أن النشاط الجيولوجي في أعماق الأقمار هذه مثل قمر ميماس، يحدث بسبب عملية المد والجزر الناتج عن تفاعلات الجاذبية مع كواكب الأخرى، حيث تتولد حرارة كافية في المحيطات للحفاظ على الماء سائلا تحت السطح التجمد.
لكن سطح الكوكب أثار الشكوك، حيث يشير إلى أن ماهيته صلبة، أما الإشارات التي التقطها مسبار زحل أدت لحدوث مشكلة أرّقت العلماء، حيث رصد "اهتزازا ماديا" على سطح القمر، حيث لا تصدر هذه الاهتزازات عن كوكب صلب.
يشير اهتزاز القمر إلى أنه؛ إما أن يكون له نواة متحركة، أو محيط سائل، وهو أمر يمنع نواة الكوكب من الارتباط بشكل ثابت بمحيطه، الأمر الذي يسبب التحرك.
وبحسب نتائج الدراسة التي أجراها العلماء، يبلغ سمك قشرة ميماس الجليدية ما بين 24 و31 كيلومترا، حيث يدور تحتها عالم محيطي.
ونظرا لأن قطر ميماس لا يتجاوز 396 كيلومترا، فهذه قشرة جليدية سميكة نسبيا مقارنة مع حجم القمر.
وتشير النماذج أيضا إلى أنه، بالإضافة إلى المحيط السائل، يتمتع قمر ميماس أيضا بنواة متباينة، وهو أمر يتناقض مع النماذج السابقة الموضوعة لتطور الكوكب.
وتضيف: "إن تقييم حالة ميماس كقمر به محيط من شأنه أن يقيس نماذج تكوينه وتطوره. وهذا سيساعدنا على فهم حلقات زحل والأقمار المتوسطة الحجم بشكل أفضل بالإضافة إلى انتشار الأقمار المحيطية (التي تحتوي على محيط داخلي)، التي يحتمل أن تكون صالحة للحياة، لا سيما في أورانوس. وهو هدف جوهري لمواصلة الأبحاث".

  • شارك الخبر