ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات
دي كابريو يعلن دعمه لنشطاء البيئة المعتقلين في إيران
الخميس ٧ شباط ٢٠١٩ - 13:54
أعلن نجم السينما الأميركي الحاصل على جائزة الأوسكار ليوناردو دي كابريو ، دعمه لنشطاء البيئة المعتقلين في إيران عبر تغريدة نشرها يوم الأربعاء.
وكتب دي كابريو في تغريدته: " نشطاء البيئة يتعرضون للاعتقال في شتى أنحاء العالم بشكل غير عادل. علينا أن نقف معهم لأنهم يعرضون أنفسهم للمخاطر للحفاظ على مستقبل كوكبنا وسكانه".
ويعتبر دي كابريو من نشطاء البيئة العالميين، وقد نشر تغريدته عشية الجلسة الثالثة محاكمة نشطاء البيئة في محكمة الثورة في طهران.
وكانت محكمة الثورة في طهران برئاسة القاضي المتشدد، أبو القاسم صلواتي، عقدت السبت الجلسة الثانية لمحاكمة هؤلاء الناشطين الذين شغلت قضيتهم الرأي العام العالمي، والداخلي في إيران.
النشطاء المعتقلون هم سام رجبي، أمير حسين خالقي، هومن جوكار، سيبيده كاشاني، نيلوفر بياني، طاهر قديريان، عبد الرضا كوهباية، ومراد طاهباز.
وصدرت لائحة اتهام لأربعة منهم بتهمة "الإفساد في الأرض"، وثلاثة بتهمة "التجسس"، ومتهم واحد بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي".
وكان العديد من الناشطين في إيران انتقدوا اعتقال الثمانية، مؤكدين أن الاعترافات انتزعت منهم تحت التعذيب.
ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش في أكتوبر الماضي الاتهامات بالمهزلة.
Environmentalists and conservationists around the world continue to be unjustly persecuted. We must stand by those risking their lives to protect the future of our planet and its inhabitants. https://t.co/NuTrttdSjf
— Leonardo DiCaprio (@LeoDiCaprio) February 6, 2019
والمعتقلون الثمانية هم أعضاء في منظمة بيئية محلية غير حكومية تسمى "تراث الحياة البرية الفارسية"، واتهمهم المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي، في فبراير 2018، بـ "التجسس لجهات معادية من خلال استخدام المشاريع البيئية كغطاء لجمع معلومات استراتيجية سرية".
وفي 10 فبراير الماضي، ذكرت أسرة كاووس سيد إمامي، الذي كان يرأس المنظمة وهو أستاذ جامعي معروف بمجال البيئة، أنه توفي في الحجز في ظروف مجهولة، وزعمت السلطات الإيرانية انتحاره، لكنها لم تُجرِ تحقيقا محايدا في وفاته، بحسب المنظمة.
وكان النائب إيراني محمود صادقي قد كشف مساء الأحد أن مجلس الأمن القومي الإيراني، رفض الاتهامات التي وجهها الحرس الثوري لثمانية من الناشطين في مجال البيئة بالتجسس وجمع معلومات عن مراكز عسكرية وإرسالها إلى جهات خارجية.
كانت وزارة الاستخبارات الإيرانية، قد أكدت مرارا أن ناشطي البيئة "ليسوا جواسيس" ولم تثبت ضدهم هذه التهمة. لكن الحرس الثوري الذي قام باعتقالهم، لا يزال يصر على تهمة "التجسس" بحقهم.