وقالت الصحيفة إن القرويين خالفوا قواعد الإغلاق والحجر الصحي لحضور جنازة الزعيم المحترم في أوساطهم وصاحب سلسلة متاجر كبرى سابقا.
وقالت ابنته سيفورا ليتواكا، 49 عاماً: "كان والدي رجل أعمال ثرياً ذات يوم وكان لديه أسطول من سيارات مرسيدس، ولكن في النهاية واجه أوقاتاً عصيبة وفقدها".
وأضافت " قبل نحو عامين اشترى سيارة مرسيدس بنز مستعملة. لم يمض وقت طويل قبل أن تتعطل، لكنه كان يقضي الكثير من وقته فيها خارج المنزل".
لم يستطع قيادتها لكنه كان سعيدا بالجلوس وراء المقود مستمتعا إلى مشغل الأقراص، وطلب من أبنائه أن يدفنوه فيها.
وكانت صحته على ما يرام وتوفي بسبب الشيخوخة وفق ما قالت عائلته.
وقال ثابيسو مانتول، مدير صالون جنازة بوموللونغ: "لم نتلق مثل هذا الطلب من قبل، وكانت المهمة مرهقة وصعبة، لكننا حصلنا على جميع التصاريح الرسمية من السلطات للقيام بذلك".