hit counter script

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

بكتيريا قاتلة قد تصيب أطفالكم... إحذروها

السبت ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٣ - 07:50

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

غالباً ما تنتشر الأمراض البكتيرية بين الأطفال، ويكون تأثيرها مدمرا على الصحة. يمكن أن تنتشر العدوى البكتيرية بطرق عدّة، بما في ذلك الاتصال المباشر، أو الاتصال بالأسطح الملوثة ، أو تناول طعام أو ماء ملوث. ويمكن أن تتراوح أعراض الالتهابات البكتيرية من خفيفة إلى شديدة، اعتمادًا على نوع المرض والصحة العامة. تشمل الأمراض البكتيرية الشائعة لدى الأطفال، الالتهاب الرئوي والتهاب الحلق والتهاب السحايا والسل والسالمونيلا، وأهمها بكتيريا «المكورات العنقودية» أو بكتيريا «الستريبتوكوكس أ». ويعد الاكتشاف المبكر والعلاج الفعّال عاملين أساسيين في منع المضاعفات طويلة المدى أو حتى الوفاة. لذلك، من المهم أن يكون الأهل على دراية بعلامات وأعراض وأسباب هذه الأمراض واتخاذ إجراءات فورية في حالة الاشتباه بها.

«الستريبتوكوك أ».. الأكثر خطورة!

عرّف الأخصائي في طب الأطفال د.نيكولا عطية، المجموعة «ألف» من «الستريبتوكوك» ( Streptococcus A) بأنها مجموعة من الجراثيم الموجودة عموماً على الجلد، وإفرازات الأنف واللعاب عند عدد كبير من الأشخاص وخصوصاً الأطفال والأولاد. وأشار إلى أن هناك أنواعا عدة من بكتيريا «الستريبتوكوك»، ينتج عنها أمراض عدة وتختلف حدتّها بحسب نوع البكتيريا.

هذا وكشف بدوره أن المجموعة «ألف» من «الستريبتوكوك» هي الأكثر خطورة ففي حال لم تعالج فوراً، تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطرة أهمها: مشكلات في الكلى، روماتيزم وغيرها من الأمراض. وينتج عن هذه البكتيريا الالتهابات الروتينية التالية:

- ارتفاع في درجات الحرارة.

- ألم في الحلق.

- تقيّحات بيضاء على اللوزتين جرّاء وجود التهابات.

- إحمرار على صعيد الجلد.

- سخونة وورم في أي منطقة من الجسم.

- تقرّحات أو بثور.

- ضيق في التنفس.

- التسمم الحاد «شوك سيبتيك».

- التهاب العضل، ما قد يؤدي إلى البتر في بعض الحالات واحتمال الوفاة.

هذا وعادةً ما تكون الالتهابات الناتجة من هذه الجرثومة بسيطة تطال الجلد والحلق، ولكن في بعض الحالات النادرة، يجتاح الالتهاب الحاد العديد من الأعضاء الداخلية، حيث يؤدي إلى الوفاة. وفي بعض الأحيان، تكون سرعة انتشار البكتيريا فائقة، وتبدأ بأفراز مادة تعيق وصول الدم إلى الشرايين، لذلك يضطر الطبيب إلى بتر الأعضاء.

كيف يمكن تشخيصها؟

أما حول التشخيص، فلفت د.عطية إلى أنه يمكن تشخيص مثل هذه الحالات من خلال فحص سريري وفحص مخبري يتم عن طريق الفم. وتنتقل هذه البكتيريا من خلال التنفس، ففي حال لمس الشخص أسطحا ملوّثة برذاذ شخصٍ مصاب، تنتقل إليه العدوى.

لهذا السبب، شدد أخصائي طب الأطفال على ضرورة الحفاظ على النظافة العامة وغسل الأيدي بشكل مستمرّ لتجنّب التقاط أي عدوى بكتيرية.

ماذا عن الوقاية؟

وفي هذا الصدد، إنّ أفضل طريقة للوقاية من البكتيريا العقدية تكون عبر نظافة الإيدي الفعالة. فلايوجد حالياَ إي لقاحات متوفرة للحماية ضد عدوى البكتريا العقدية، رغم أن الأبحاث تجري لتطوير لقاح ضدها. ومن الصعوبات التي يتم مواجهتها عند تطوير لقاح ضد هذه البكتيريا، هي التنوع الكبير في سلالاتها التي تتواجد في البيئة بالإضافة للوقت وعدد الأشخاص الكبير الذي يجب توفرة للقيام بالدراسات الضرورية لفعالية اللقاح وسلامته.

  • شارك الخبر