hit counter script

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

إبادة جماعية للنمور بسبب مستحضر طبي مزور سعره 15 ألف دولار

السبت ١٨ كانون الأول ٢٠٢١ - 09:25

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتعرض النمور لحالة من الإبادة الجماعية في عدد من مناطق قارة آسيا بسبب بعض العادات والتقاليد الخاطئة والغريبة بالإضافة إلى جلودها الثمينة.
تربى النمور ضمن حظائر مشابهة لحظائر الماشية في عدد من مناطق الصين وفيتنام وتايلاند ثم تقتل، الأمر الذي عرض هذا القط البري الفريد لخطر الانقراض، حيث انخفضت أعداده بشكل كبير جدا.
وتشير المصادر إلى أن هذه النمور تتعرض "للإبادة الجماعية" بسبب بعض المعتقدات الخاطئة، حيث يعتقد البعض بوجود دواء مستخلص من هذه النمور قادر على علاج بعض الأمراض.
وتقتل النمور بعد تربيتها ضمن الحظائر في بعض المناطق من أجل استخلاص هذا الدواء الزائف، حيث يروج البعض أن لهذا الدواء مفعول سحري لمعالجة بعض الأمراض مثل الروماتيزم وغيرها، بحسب "phys".
وتقول عالمة البيئة سوزان باس، إن "هذا المنتج (المستخلص من النمور) مرتفع الثمن بشكل كبير. يدعي البائعون أن (دواء) النمر (أو غراء النمر) يشفي من الروماتيزم ومجموعة من الأمراض".
اكتشف نشطاء متخصصون في مجال الدفاع عن الحيوانات أن حوالي 8000 نمر يتم الاحتفاظ بها في حظائر غير قانونية في جميع أنحاء آسيا.
ويقول ديبي بانكس، المتخصص في مجال تهريب الحيوانات: "يبدو (المستخلص) مشابها للعصير العادي، لكن طريقة تحضيره تعتمد على براعة خاصة. حيث يذوّب الهيكل العظمي للنمر في قدر مضغوط وتُطهى العظام لمدة يومين إلى ثلاثة أيام".
وبدوره، يقول دانغ وو هوين، وهو باحث في جامعة كوبنهاغن، ودرس السوق السوداء وغير القانونية لتجارة النمور، إن بقايا النمر تباع على شكل مجوهرات وحلي (تصنع من العظام) وفراء وبطانيات وغيرها.
ويكلف كيلوغرام واحد من مستحضر "غراء النمر" حوالي 15 ألف دولار، وبحسب دعاة حماية البيئة، فإن "معظم المشترين هم من المتقاعدين الأثرياء. وهم على استعداد لدفع المزيد إذا كان "العلاج المعجزة" مصنوعًا من عظام هذه الحيوانات البرية".
وتقدر وكالة التحقيقات البيئية أنه في قارة آسيا فقط، يُقتل نمر كل يوم من أجل الطب التقليدي، بالإضافة إلى ذلك، تزدهر تجارة الأطباق غير التقليدية في بعض البلدان وتنتشر لحوم هذه الحيوانات في بعض الأسواق، الأمر الذي جعل دعاة حماية البيئة يدقون ناقوس الخطر بالإضافة إلى أطباء الأمراض المعدية.

  • شارك الخبر