hit counter script

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

أطعمة ملونة إضافتها إلى طبقك قد تقلل من خطر تدهور معرفي لا علاج له

السبت ٣١ تموز ٢٠٢١ - 08:43

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

توصلت دراسة إلى أن اتباع نظام غذائي مليئ بالألوان، غني بالغريب فروت والجزر والبطاطا الحلوة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بأكثر من الثلث.

ووجدت الدراسة التي استمرت 20 عاما وتتبعت 77 ألفا من كبار السن، أن أولئك الذين تناولوا معظم الفاكهة والخضروات الصفراء والبرتقالية كانوا أقل عرضة للإصابة بتدهور عقلي بنسبة 38%.

وارتبط تناول كميات كبيرة من العنب البري والتوت والكرز بانخفاض المخاطر بنسبة 24%. وقلل تناول التفاح أو حفنة من الفراولة في اليوم الخطر بنسبة 20%.

ويقول المؤلفون إن المركبات التي تسمى الفلافونويد مسؤولة عن هذا التأثير الوقائي، لا سيما أنواع الفلافون والأنثوسيانين.

والأطعمة النباتية الصفراء والبرتقالية غنية بالفلافونات، بينما الأطعمة الأغمق منها، مثل العنب البري، فتحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور والتر ويليت، من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة: "هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن مركبات الفلافونويد قوة عندما يتعلق الأمر بمنع مهارات التفكير لديك من التدهور مع تقدمك في السن".

وأضاف: "نتائجنا مثيرة ... تظهر أن إجراء تغييرات بسيطة على نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في منع التدهور المعرفي".

وتعد الدراسة هي الأولى التي حددت الفلافون والأنثوسيانين على أنهما أكثر أنواع الفلافونويد فائدة. ويشار إلى أن البقدونس والأوريجانو والزعفران والشبت والشمر والقرنفل والزعتر هي أيضا مصادر جيدة لها.

واستندت النتائج، التي نُشرت في مجلة Neurology، إلى بيانات 49493 امرأة و27842 رجلا تم تعقبهم لأكثر من عقدين. وكانت أعمارهم تتراوح بين 48 و51 في المتوسط، ​​على التوالي، في البداية.

وأكمل المشاركون العديد من استطلاعات النظام الغذائي وتم الإبلاغ عن القدرات العقلية ذاتيا مرتين، مع أسئلة قيّمت مهارات الذاكرة لدى المتطوعين.

وقال الدكتور والتر ويليت، من جامعة هارفارد في بوسطن، ماساتشوستس: : "كان لدى مجموعة مستهلكي الفلافونويد الأعلى خطرا أقل بنسبة 20% للإبلاغ الذاتي عن التدهور المعرفي مقارنة بالأشخاص في مجموعة الاستهلاك الأدنى. وقد تؤدي إضافة اللون في طبقك إلى تقليل مخاطر التدهور المعرفي".

ويتمثل أحد قيود الدراسة في أن المشاركين أبلغوا عن وجباتهم الغذائية ذاتيا وقد لا يتذكرون تماما ما قد تناولوه أو كميته، وهو ما يدعو إلى إجراء المزيد من الدراسات.

  • شارك الخبر