توقّف مقالٌ نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية عند إعادة مصمّمي أزياء ومجوهرات ومفروشات لبنانيين الحياة الى محترفاتهم الواقعة في قلب بيروت، والتي تضرّرت كثيراً إثر إنفجار المرفأ، مثل إيلي صعب وربيع كيروز وسليم مزنّر وغاييل خوري ونور فارس، لإيمانهم بأن مستقبلهم هو في بيروت، وأن التدمير قد يطال الجدران لكن لا يمكن أن يطال الروح والقناعة بأن بيروت هي مصدر الثقافة والحرية.