تبيّن أن عدداً من المراسلين اللبنانيين والأجانب العاملين في وسائل إعلامية عربية وغربية، أصيب في إنفجار مرفأ بيروت، كون مكاتب هذه الوسائل في وسط العاصمة. ويروي بعضهم ممّن قصد المستشفيات للمعالجة، أن المشهد فيها كان مشابهاً للأفلام التي صوّرت مآسي المستشفيات والضحايا في الحرب العالمية الثانية، حيث الجرحى مضرّجون بالدماء في أروقة المستشفيات ولا يجدون من يسعفهم نظراً لأعدادهم الكبيرة.