hit counter script

ليبانون فايلز - كواليس كواليس

الشقراء الجميلة التي كانت طبق الحلوى الأدسم في رمضان

الخميس ٩ كانون الأول ٢٠٢١ - 12:21

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هي نجمة استعراض بلا منازع، بقيت متربعة على هذا العرش كما على قلوب من احبها، رغم المارّين والمارّات على هذا الفن، وبالرغم من افلام جميلة قامت ببطولتها، مثل "حادث النصف متر" والعذاب امراة"، احبها الجمهور اكثر عندما غنت بشقاوة ودلع ورقصت باحتراف وخفة ظل.
كانت، ولسنوات خلت، طبق الحلوى الألذ والأدسم في رمضان، عندما بدأ التلفزيون المصري بتقديم فوازير ملونة، منتصف السبعينيات، بعد فوازير ثلاثي أضواء المسرح بالأبيض والأسود، وما يزال يفتقد حضورها وشقاوتها الجمهور الكبير في مصر والعالم العربي.
نيللي نجمة الاستعراض الأولى، تلك الطفلة الشقية والتي اطلت، عندما كانت في الرابعة من عمرها، مع عبد الوهاب في فيلم "الحرمان" لعاطف سالم، ومنذ ذلك الوقت لم تكبر أبداً.
بقيت تلك الشقاوة ترقص وتغني وتمثل وتلعب وتشخبط في الفوازير والاعمال الاستعراضية، حتى ان ادوارها التمثيلية - على قلتها - كانت مجرد شخبطة!
انتصرت الحلوة الشقراء صاحبة الدلع الفائض، والتي تمثل وتغني وتدخل البهجة للقلوب، على كل الاعمال والادوار والأداء التمثيلي الجاد وفي عز ألق سعاد حسني (سيدة الشقاوة آنذاك)، ورغم جميلات السينما وممثلاتها الفاتنات كنجلاء فتحي وميرفت امين ومديحة كامل كانت لنيللي مساحتها وفتنتها الخاصة، هي التي لحن لها الكبار امثال الموجي وبليغ والشاعر صلاح جاهين تأكيداً لما قاله امير الشعراء احمد شوقي: "كل مليحة بمذاق".
مهرجان مصر الأهم (مهرجان القاهرة السينمائي) كرَّم نجمته الشقراء المحبوبة، وأدار لها ندوة في الهواء الطلق حضرها وقدم لها الناقد الكبير طارق الشناوي.

رميال نعمة

  • شارك الخبر