المخرج جاد شويري مهجّر من منزله منذ ليلة الإنفجار، بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت به. جاد يقيم في الأشرفية وهو كان بسيارته بين مار مخايل والجعيتاوي لحظة الكارثة، وفَقَدَ أصدقاء له فيما أصيب آخرون، وهو يردّد أن ما رآه على الأرض من مشاهد بعد وقوع الإنفجار هو صدمة حياته، وقد تصوّر حينها أن ما حدث هو قنبلة نووية أو قصف جوي، لكن فاته خيار أن الدولة فجّرت ناسها.