hit counter script

ليبانون فايلز - خاص خاص - فارس نبهان

هل يحدث افرام خرقا في جدار الاموال المنهوبة!

الإثنين ٢٧ أيلول ٢٠٢١ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


لفتت مشاركة رئيس المجلس التنفيذي ل"مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام في المؤتمر الثامن لمنظمة "الدفاع عن المسيحيين". وفي كلمته اعتبر افرام أن "لبنان ومنذ تأسيسه وُجد ليكون محايدا مما يحفظ هوية التنوع والانفتاح وثقافتنا التي لطالما جمعت بين الشرق والغرب وجعلت من هذا البلد منارة وقبلة للعالم.

وفي هذا السياق، اشارت اوساط مرافقة لهذا المؤتمر، إلى ان افرام ابدى تخوفا و"للمرّة الاولى" على صورة لبنان.
هذا، وكانت له اتصالات عديدة مع نافذين في الكونغرس والادارة الاميركية فحواها أن لبنان بحاجة الى دعم دولي كبير كي لا نصل الى ما حذّر منه اعضاء الكونغرس اثناء المؤتمر الذي حمل عنوان "محاربة الظالمين ونصرة المظلومين" حيث كان التركيز على "خطر قاتل" لميزات لبنان ومميّزاته وبالتالي يجب العمل على فرملته.

افرام الذي حمل "مشروع وطن الإنسان" الى الولايات المتحدة في خطوة هدفها تقديم مشروع بناء لبنان على اسس جديدة، عرض رؤيته لضرورة تطبيق اللامركزية في لبنان من ضمن بنود أساسية في اتفاق الطائف لم تنفذ بعد.
واوضحت الاوساط المرافقة ان رئيس المجلس التنفيذي ل"مشروع وطن الانسان" الذي لمس ما قد يتعرض له لبنان نتيحة ادخاله عنوة في لعبة المحاور، قدم رؤيته ايضا للبنان المحايد مع "حقه في الدفاع عن ارضه وحقوقه من جيشه عندما يتعرض لاي اعتداء".
اما الخطوات العملية الاهم والتي سيعلن عنها افرام لاحقا، فتمحورت حول مساعيه مع الادارة الاميركية لاستعادة الاموال المنهوبة الامر الذي، إن تحقق، من شأنه أن يساهم في اعطاء دفع ايجابي للوضع المالي والاقتصادي في لبنان.
وفي هذا السياق، كان النائب في الكونغرس الاميركي "تيد دوتش" قال، في افتتاح مؤتمر منظمة IDC، إنه يؤيد سياسة الرئيس بايدن لمحاربة الفساد المتفشي بين السياسيين في لبنان. وأكد انهم سيستعملون "المنظومة المالية الاميركية للقضاء على الفساد والحصول على الشفافية الكاملة".

وبينما أعرب رئيس منظمة "الدفاع عن المسيحيين" توفيق بعقليني الاميركي اللبناني الاصل، عن عدم الثقة بالحكومة الجديدة إذ إن معظم وزرائها يمثلون الاحزاب في لبنان.

يذكر ان منظمة "الدفاع عن المسيحيين" هي مجموعة ضغط تناصر قضايا الشرق الاوسط التي تعنى بالإنسان في حياته وعيشه الكريم بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي. وكانت هذه المجموعة دفعت في العام ٢٠٢١ باتجاه اقرار الكونغرس الاميركي للقرار 682 الذي دعا الى "اوسع تضامن مع الشعب اللبناني على إثر انفجار 4 آب" فهل يهدف افرام الى الدفع باتجاه اصدار قرار على هذا الغرار؟.

  • شارك الخبر