hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - علاء الخوري

هل حسم "الاعتدال الوطني" خياره الرئاسي؟

الأربعاء ١ شباط ٢٠٢٣ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


على مدى احدى عشرة جلسة نيابية، ظلَّت كتلة الاعتدال الوطني على موقفها الذي ترجمته بالتصويت لـ "لبنان الجديد" مبتعدة عن صراعات الكتل والقوى النيابية رغم الصداقة التي تربطها مع غالبية القوى.
الكتلة التي ضمت اعضاء سابقين في كتلة المستقبل، فضَّلت الابتعاد عن الاصطفافات ودرس التحالفات بدقة واختيار الانسب لها، وعملت على "مُسايرة" الجميع رغم تفضيلها هذا الفريق على ذاك، فكانت الاقرب الى طروحات الرئيس نبيه بري منها الى معراب، ورسمت خطوط تماس في علاقتها مع التيار الوطني الحر وصلت بعضوها النائب أحمد الخير الى اسقاط المثل الشهير على النائب جبران باسيل "كومة حجار ولا هالجار".
وفي ظل تصاعد وتيرة التحركات المرتبطة بالاستحقاق الرئاسي، برزت حركة ناشطة للكتلة توزعت في الساعات الماضية بين عين التينة واليرزة، وكان لافتا الموقف الذي أطلقته بعد لقائها قائد الجيش العماد جوزاف عون حيث رفضت "محاولات البعض زج المؤسسة في الصراعات السياسية أو تصفية حسابات سياسية على حسابها وهي صمدت بفضل حكمة قيادتها ووطنية عناصرها وولائهم للوطن رغم كل الصعاب التي عصفت بلبنان". كلام الكتلة جاء كرد غير مباشر على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي هاجم قبل أيام العماد عون واتهمه بخرق القانون. فهل يؤشر حراك الكتلة الى حسم خياراتها الرئاسية وماذا عن اسم قائد الجيش الذي ألمحت بعض الكتل كاللقاء الديمقراطي على السير به وتعديل الدستور لتسميته في حال اقتضى ذلك؟
يؤكد عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب أحمد رستم لـ "ليبانون فايلز" أن زيارة اليرزة لم تكن وليدة ساعتها بل طلبت الكتلة موعدا من قبل وحُدد يوم أمس، لافتا الى أن خيارتها السياسية لا زالت مفتوحة ولن تتبنى حتى الساعة اسم مرشح رئاسي طالما أن الامور تراوح مكانها بين اسم ميشال معوض والورقة البيضاء، مؤكدا ان موقف الكتلة الدائم مع أي رئيس اصلاحي قادر على جمع الاطراف اللبنانية كافة.
وفي حين طلب "الاعتدال الوطني" في خلال اجتماعه بالرئيس نبيه بري تقريب وجهات النظر بين الاطراف نظرا لقدرته على تدوير الزوايا، نقل رستم عن رئيس المجلس تأكيده أن البلد لا يُترك كما هو عليه اليوم حيث يئن المواطن من الوجع ما يدفعنا الى ايجاد الحل.
وبانتظار ما قد تفرزه اللقاءات والاتصالات بين المقرات المعنية بالملف، يبدو ان النواب السنة المقربين من الرئيس سعد الحريري أقرب الى سليمان فرنجية منه لقائد الجيش، وتُلمح مصادر في كتلة التنمية والتحرير الى تواصل بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري عبر وسطاء، وهناك شبه توافق على اسم فرنجية وقد يفاتح الحريري النواب السنة بدعمه الرجل حين يلتقي بهم في الرابع عشر من شباط.
في المقابل تستبعد مصادر نيابية معارضة أي سيناريو قبل الاجتماع المقرر عقده في باريس الاسبوع المقبل، وتؤكد ان الدول الخمسة المشاركة سيكون لها مبادرة تجاه لبنان قد تسلمها لجهة محايدة لتسويقها تتضمن اسماء محددة لرئاسة الجمهورية للتوافق عليها وربما تنحصر باسمين الاول قائد الجيش العماد جوزاف عون والثاني رئيس تيار المرده سليمان فرنجية. الاول قادر على تأمين النصاب السياسي والطائفي، في حين ينقص الثاني النصاب الطائفي في حال أصر التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية على موقفهما الرافض له.

  • شارك الخبر