إستمع للخبر

دخل اللبنانيون الى الجزيرة القبرصية من بابها الواسع، محترفون وتقنيون يعلمون ماذا يفعلون. غزت الابنية التي شيّدها لبنانيون الجزيرة القبرصية وذلك ضمن مواصفات عالية الجودة، فتقاطر لشرائها الروس والصينيين والأوكران والقبارصة، وبالطبع اللبنانيين.

افتتحت المطاعم اللبنانية في الجزيرة والتي لاقت استحساناً كبيراً لدى الأجانب والسواح، كما أسّس اللبنانيون شركات خدمات أخرى ومنها شركات تأجير السيارات، وشركات التنظيفات، الصيانة المنزلية، البرمجة المعلوماتية، المحاسبة والتدقيق، اضافة الى تجارة السيارات، وتأجيرها، وتأجير الدراجات النارية والتروتينات، الوساطة العقارية، الخدمات القانونية، والطب.

أما ما حصل أخيراً فكان دخول طب الأسنان على خط قبرص، فقد دخل طبيب الاسنان المشهور والمعروف جداً الدكتور برنارد قيقانو الى قبرص وهو المعروف بانتسابه ايضا الى الاكاديمية الاوروبية لطب الاسنان، مع كل ما تتطلبه هذه المهنة وهذا الاختصاص وممارسته من خطوات بدءًا من فرض تعلم اللغة اليونانية وإجادتها، وصولا الى الخضوع الى امتحانات الكولوكيوم القبرصية في طب الاسنان، وقد غامر قيقانو وقَبِل التحدي ودرس اليونانية وخضع للامتحان المتعدد المراحل، قبل ان يجهز عيادة لا يقل مستوى تجهيزها عن العيادة الفسيحة التي يملكها في بيروت والتي يمكن تصنيفها في خانة مستشفى لطب الاسنان والمجهزة بشكل كامل بأفضل وأحدث المعدات في طب الأسنان والتصوير الشعاعي والسكانر المرافق له.

وقد تعاقد قيقانو المتخصص في زرع الاسنان مع اطباء قبارصة لمعاونته في عمله وبدأ يعالج المرضى في العيادة ويجري العمليات التخصصية، ويتابع الحالات حالة بحالة متابعة حثيثة.

اليوم يقصد عيادة الدكتور قيقانو في لارنكا مرضى قبارصة وأجانب ولبنانيون وعرب، حيث يجري علاجهم وفق أحدث التقنيات الطبية وبحسب مواعيد مسبقة، بينما يتابع قيقانو عمله في بيروت، حيث يجزأ وقته بين بيروت ولارنكا وهو يقوم بجهد حثيث ولافت أبهر الاجانب والقبارصة وأعطى لبنان بعداً علمياً وطبياً من نوع آخر يحمله اللبنانيون أينما حلّوا!