hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - هيلدا المعدراني

مرحلة حرق أوراق... بانتظار الانتخابات

الثلاثاء ٢٠ تموز ٢٠٢١ - 00:01

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

فتح اعتذار الرئيس سعد الحريري عن عدم تشكيل الحكومة الباب على مصراعيه امام الانتخابات النيابية، وكشفت أوساط مراقبة لـ "ليبانون فايلز" ان حسابات الحريري انطلقت تحديداً من اعتباره ان دوامة التشكيل ليست سوى استنزاف سياسي، وهو اختصر اضرار استمراره على هذا النحو لعدم استهلاك ما تبقى من رصيده وقاعدته الشعبية والاستعداد للاستحقاق النيابي المقبل في 2022".
وبعد تعطل محركات الداخل السياسية وافتراق قوى التأليف تبقى حكومة حسان دياب الخيار المتاح الوحيد، في حين أشارت الأوساط عينها الى "رصد حال من التململ في السراي الحكومي، خاصة وان البلد دخل نفقاً مظلماً لم تعد تنفع معه الحلول الترقيعية لحكومة تصريف الاعمال المكبّلة تشريعياً داخل صلاحياتها المحدودة، وهي تصطدم بمواجهة تحفظ رئيس مجلس النواب نبيه بري الرافض لأي تنازل في هذا الاطار".
وتحدّثت الأوساط عن انزعاج بري من عدم احترام الحريري للاتفاق المسبق بينهما حول تسمية وزيرين مسيحيين، الأمر الذي أدى الى اعتذاره من جهة، والى عرقلة عملية التأليف من جهة أخرى.
ورأت الأوساط انه: "بالرغم من الأجواء الخارجية والثقل الفرنسي والأميركي من خلال السفيرتين غريو وشيا والتصريحات المحذّرة، والتي توحي بضرورة إيجاد مخرج، إلا أن لا شيء جدياً في الأفق، كما ان الأسماء المتداولة لمهمة التكليف، يمكن تصنيفها بـ "المستحيلة" نظراً لصعوبة المرحلة وحساسية التسمية سنياً، وبالتالي هي ليست سوى مرحلة حرق أوراق وتعويم أسماء".
ومع الدفع باتجاه إيجاد مخرج سريعاً وتشكيل حكومة قبل 4 آب، حيث خصص المؤتمر الدولي لدعم لبنان، اشارت الأوساط الى ان "السعودية تنأى بنفسها عن الملف اللبناني، وهي أعلنت ألا فيتو على أي اسم مرشح للتكليف، لتبقى نافذة التنسيق بين إيران وفرنسا فيما خص الملف اللبناني على وقع تراجع الدور الأميركي وتقليص وجوده في المنطقة، وتشريع الأبواب امام دور روسي فاعل في لبنان".
اما الحديث عن عقوبات على المسؤولين اللبنانيين، لجهة تصنيفهم "معطلين" او "فاسدين"، فبرأي المصادر من شأنها ان "تزيد الطين بلة" وترفع من شعبية أولئك المسؤولين وتشد العصب الطائفي والمذهبي، بما يضفي مزيداً من التعقيد على الازمة، فلبنان محكوم بالتوافق فقط.

  • شارك الخبر