hit counter script

ليبانون فايلز - خاص خاص - علاء الخوري

محفوض: للجلوس الى الطاولة مع حز ب الله وجعجع نافر في بعبدا

الخميس ٣٠ حزيران ٢٠٢٢ - 00:01

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


أطلق رئيس حركة التغيير إيلي محفوض سلسلة مواقف في اطلالته عبر موقع ليبانون فايلز في برنامج "30دقيقة"، حيث تناول القضايا الساخنة وأبرزها الاستحقاق الرئاسي وتداعيات الازمة على الواقع الداخلي اللبناني.
محفوض وفي حديثه عن الرئيس العماد ميشال عون أشار الى أنه لم يتبدل منذ أن كان قائدا للجيش في الثمانينات ومن ثم رئيسا لحكومة انتقالية وصولا الى توليه رئاسة الجمهورية، لافتا الى أن الرئيس عون حين كان قائدا للجيش في قصر بعبدا كان يحمل بيد صورة الرئيس الشهيد بشير الجميل ومبادئه وفي اليد الثانية المخفية كان يخيط قناعاته التي يطبقها اليوم ضمن الخط السوري الايراني مع حزب الله، معربا عن أسفه لما وصل اليه موقع رئاسة الجمهورية اليوم حيث يُختصر دور الرئيس عون على تعليق الاوسمة واستقبال وفود من التيار الوطني الحر وحزب الله.
وفي السباق الى بعبدا بعد ثلاثة أشهر أوضح محفوض أن التيار ارتكب خطأ كبيرا عندما كرس على لسان رئيسه النائب جبران باسيل مبدأ الرئيس القوي لحظة انتخاب الرئيس عون في قصر بعبدا، مشيرا الى ان إسقاط هذه المعادلة على أرض الواقع اليوم انطلاقا من المنطق الذي تحدث عنه باسيل، يفرض عليه تبني ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لرئاسة الجمهورية لأنه يمتلك التمثيل النيابي الاكبر على الساحة المسيحية وعليه يجب على باسيل بحسب محفوض دعوة نواب التيار الى المشاركة في جلسة الانتخاب الرئاسية.
وعن المرشحين لرئاسة الجمهورية شدد محفوض على ضرورة ذكر المواصفات قبل الاسماء، وفي الإطار رفض رئيس حركة التغيير تسمية الرئيس الذي يقول ان السيد حسن نصرالله سيده أو مرجعيته، داعيا في المقابل المرشح الرئاسي الى ضرورة أن يوضح طبيعة علاقته مع النظام السوري الخاضع اليوم لعقوبات، لأنه من غير الممكن المجيء برئيس يعمل لدى الرئيس السوري بشار الاسد وهم كثر اليوم.
وفي حديثه عن رفضه تسمية باسيل لرئاسة الجمهورية، أكد محفوض اننا لا يمكن أن نأتي برئيس معاقب دوليا بالفساد وعليه عقوبات أميركية وشبهات بابرام صفقات في موضوع الكهرباء والبواخر ويعمل على تبييض صفحة حزب الله دوليا.
ومن قناة رئيس تيار المرده سليمان فرنجية غمز محفوض، رافضا المجيء برئيس كان وزيرا للصحة والداخلية وأعطى تراخيص غب الطلب كما أن الوزراء المحسوبين عليه ملاحقين بقضية انفجار مرفأ بيروت.
في المقابل وضع محفوض معادلة ثلاثية للرئيس القوي الذي نحتاج اليه وهو "المدرك، العالم، والمواجه"، معتبرا أن الطائفة المارونية تزخر بالوجوه والشخصيات التي تتطابق مع تلك المواصفات.
محفوض نصح الرئيس نبيه بري عند انتخاب رئيس للجمهورية وفق المواصفات المحددة مع تشكيل حكومة قوية وقادرة على مواجهة الملفات الشائكة التي تنتظرنا، أن يبادر الى الاستقالة من رئاسة مجلس النواب وبالتالي نكون قد انتهينا من الـ"تريو" عون بري ميقاتي وذهبنا الى تركيبة حكم جديدة، مشيرا الى أن ما وصلنا اليه اليوم أبعد من القعر وبالتالي فان استنساخ شخصية لرئاسة الجمهورية تشبه الرئيس عون يعني انتحارا جماعيا للبنانيين.
وعن ترشح رئيس حزب القوات سمير جعجع الى رئاسة الجمهورية أوضح محفوض أن من يعتقد بأن شخصية جعجع نافرة وأن وصوله الى بعبدا يعني انشاء جبهة معادية لهذا الفريق أو ذاك فهو مخطئ، مشددا على ضرورة اعطاء فرصة لغير العسكريين لتولي مهمة الرئاسة الاولى لأن المرحلة المقبلة تحتاج الى شخصية ادارية تنظيمية تملك علاقات دولية وقادرة على استعادة ثقة الدول بلبنان وابرزها دول الخليج العربي.
محفوض الذي دعا الى وجوب الجلوس على الطاولة مع حزب الله بعيدا عن السلاح، اتهم الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله بفتح بازار رئاسي حيث يستدعي كل من يعمل لديه ويفاضل بين المرشحين وكأنه المقرر والآمر الناهي في رئاسة الجمهورية.
ورأى محفوض ان كل ماروني يطرح نفسه رئيسا للجمهورية ويتظلل بعباءة نصرالله ويعتبره سيده هو أكثر من "خزمتجي".
وأكد محفوض أن لا تسويات محلية يمكن ان تنقذ ما تبقى من الجمهورية لافتا الى أننا ذاهبون الى مرحلة انتقالية كبيرة حيث عدة الشغل القديمة لم تعد نافعة.

  • شارك الخبر