hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - علاء الخوري

لابورا تدق ناقوس الخطر: ارقام التوظيف صادمة

الخميس ١٧ أيلول ٢٠٢٠ - 23:43

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا يهدأ رئيس جمعية "لابورا" الأب ​طوني خضرا​ ولا يكل، لديه عتب على الجميع من داخل البيت الى المسؤولين والسياسيين فهمهم اليوم في مكان آخر، في وقت تشير الارقام الى أزمة حقيقية في البلاد.

برأيه الظروف تغيرت والتواصل عبر الفضاء السيبراني سهل تخلي الانسان عن وطنه لاسيما وأن مجتمعنا اليوم مبني على فكرة بعيدا عن الدولة كمؤسسة راعية لابنائها الامر الذي يدفع بالمواطن الى الهجرة في ظل الصعوبات التي يواجهها الشباب من جهة والتقاعس من قبل المسؤولين عن تلبية حاجاتهم من جهة أخرى.

يدخل الاب خضرا في الارقام فيشير الى ان لابورا إستقطبت في شهر ايلول الماضي حوالى ثمانين الى تسعين فرصة عمل في حين كان يوجد لديها حوالى 160 ملفا لاشخاص يريدون العمل، ما يعني أن عدد الملفات التي بقيت وتحتاج الى وظيفة وصل الى حدود السبعين شخصا، أما اليوم فالعرض اكثر من الطلب بكثير، اذ أن الوظائف الشاغرة المتوافرة لدى لابوار بالكاد تتخطى الخمسة، أما عدد العمال الراغبين بوظيفة فيصل الى حدود 160 شخصاً.

يشكو الاب خضرا من تقاعس الشباب لناحية الاستيجابة لتلبية الدعوات لحضور الدورات التدريبية التي تساعدهم بالدخول الى الجامعات مع بعض المنظمات غير الحكومية وتلمس المؤسسة ان الشباب اليوم يفكر بالعمل وتأمين لقمة عيشه لا التعلم للحصول على شهادة لأن برأيه قد لا يجد عملا في لبنان.

وفي معرض حديثه عن كارثة انفجار المرفأ يعرب الاب خضرا عن أسفه للفوضى الحاصلة في المناطق المنكوبة حيث حاولت مؤسسة لابورا المساعدة مع الجيش اللبناني وبعض المنظمات والعمل على مشروع اعادة فتح المؤسسات الصغيرة التي تعيل عددا كبيرا من العائلات في تلك المنطقة الا ان المشروع واجه الكثير من الصعوبات.

يؤكد الاب خضرا ان القطاع الخاص يطلب وظائف كثيرة لم يعتد عليها اللبناني من قبل والمؤسسة تمكنت من تأمين وظائف تتعلق بربات المنازل أو سائقين ومزارعين ونجارين الا أن المشكلة تكمن في ايجاد "مسيحيين" للعمل في هذه القطاعات.

يذكر الاب خضرا بالتعديات المستمرة على المراكز المسيحية في مؤسسات الدولة، لافتا الى انه بصدد اطلاق المرصد الالكتروني الذي يساعد على ايجاد فرص عمل في لبنان والتدريب وتمويل المشاريع التي يمكن للمواطن المشاركة فيها.

  • شارك الخبر