hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - علاء الخوري

فراس سلوم لم يكن الوحيد... ودائع الحزب بالجملة

الخميس ١٩ أيار ٢٠٢٢ - 00:01

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


تمكّن حزب الله من خرق البيئة الحاضنة للاحزاب المنبثقة عن ثورة 17 تشرين، وعمل جاهدا على ايصال ودائعه لتخوض الانتخابات داخل لوائح قوى 17 تشرين وما انبثق عنها من تيارات سياسية. كان فراس سلوم المرشح عن المقعد العلوي في طرابلس واحدا من العشرات الذين انخرطوا كشخصيات في المجتمع المدني.
شكا الكثير من المرشحين من ظاهرة اسقاط أسماء على لوائح وتحديدا في مدينة طرابلس، وبعضهم ايضا كان تابعا لجهات سياسية داخلية أو جهات اقليمية لها باع طويل بالعمل الميداني في عاصمة الشمال. اتجهت الانظار الى عمر حرفوش كواحد من هؤلاء، ولكنه كان الواجهة لأسماء انضمّت الى لوائح الثورة في دائرة طرابلس الضنية والمنية، وقد تمكّن هؤلاء من قلب الطاولة على أسماء ناشطة في المدينة كما في عكار لاستبعادها والحلول مكانها بإيعاز من الحزب أو مجموعات خارجية. لمسنا هذا الامر في عكار مع العميد جورج نادر وهو واحد من رموز الثورة حيث تم الانقلاب عليه وتسجيل لائحة مكتملة بغيابه، أما في طرابلس فواجه حزب "لنا" مع يحيى مولود المصير نفسه حيث سارعت لائحة انتفض التي كان مولود من دعائمها الى التنصل منه، والرجل كان الاقرب الى النيابة نظرا للاصوات التفضيلية القادر على تجييرها. أما لائحة ايهاب مطر وهي اللائحة المعارضة والتي رفضت ايضا الاندماج بلائحة واحدة مع "انتفض"، فقد خرج منها سلوم مباشرة بعد اعلان فوزه بالحاصل الانتخابي وانتشرت الفيديوهات من جبل محسن ترصد احتفاله بالنصر على وقع الاناشيد والاغاني الداعمة لـ "سورية الاسد". الاستدارة السريعة لسلوم تعكس قلة خبرة القيّمين على اللوائح الانتخابية في طرابلس وفي المناطق حيث تتواجد المعارضة وسط معلومات مؤكدة عن وجود "أرانب" في أكثر من لائحة أيّدتها ما تسمى قوى الثورة. ويؤكد احد الوجوه المعارضة البارزة في طرابلس أن الحزب سعى الى عقد لقاءات مع مرشحين وعمل على تمويل بعضهم، لافتا الى أن بعض المجموعات الداعمة لتلك اللوائح رفضت تصديق كل ما يُحكى عن تدخل للحزب أو مشاركته الثورة عبر مجموعات يدعمها فوقعت بشرك المنظومة ودفعت الثمن عبر تشكيل أكثر من لائحة في الدائرة الواحدة ما سمح بتشتيت الاصوات التفضيلية، اضافة الى انتقاء بعض الاسماء المحسوبة على تلك المنظومة لعبت دورا معاكسا لطموح المعارضة الحقيقية.

  • شارك الخبر