hit counter script

ليبانون فايلز - خاص خاص - جاكلين بولس

صفقة الرهائن دخلت الشوط الأخير..

الثلاثاء ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٣ - 00:12

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


في بداية الليلة الماضية ضجّت وسائل الإعلام الإسرائيلية بخبر موافقة   الجيش الإسرائيلي على إتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإرساء هدنة لإدخال مساعدات إنسانية الى القطاع المحاصر والمحروم من كل مقومات الحياة.

الهدنة التي وافق عليها جيش بنيامين نتنياهو تسبقها أعمال عسكرية شرسة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي القسام.

القتال طوال يوم أمس شهد جولات قاسية على محاور عدة في غزة، لا سيما جبهات تقدم الجيش الإسرائيلي شمالي القطاع وتخللته رشقات صاروخية بلغت تل أبيب والعمق الإسرائيلي، في مقابل سيطرة الجيش الإسرائيلي على وسط مدينة غزة وعلى مخيمي جباليا والشاطىء. موجة العنف هذه تزامنت مع زيارة آموس هوكستين كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الطاقة، ويبدو أن مهمته تحولت إنسانية-عسكرية، إذ زار المنطقة في وقت سابق وشمل لبنان بجولته سعياً لإبقاء جبهة الجنوب بمنأى عن الحرب الدائرة في غزة. زيارة هوكستين هذه المرة تحمل العنوان عينه سيما وأن حزب الله وسع دائرة القصف لشمال إسرائيل وكادت تخرج عن السيطرة بعد استهداف الجيش الإسرائيلي منزل نائب حركة امل قبلان قبلان ومحيط منزل نائب امل أيضاً واليد اليمنى للرئيس نبيه بري علي حسن خليل. لكن مهمة هوكستين قد تتوج  بإرساء الممرات والهدن الإنسانية وإدخال مساعدات إغاثية إلى القطاع والعمل على إتمام صفقة تبادل الأسرى التي تقوم قطر بدور بارز لإنجاحها، وقد تحدّث الرئيس بايدن عن قرب إنجازها محتفظاً ببعض الحذر من شيطان التفاصيل.

وفيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الساسة بالحكومة مهتمون بنقل رسالة لقطر مفادها أنهم ماضون في التفاوض والتوصل لاتفاق، كانت الخارجية الاميركية، وفي استعجال لإتمامها، تعبّر عن رغبتها، أو ربما إرادتها رؤية فترات توقّف أطول للقتال ومزيداً من المساعدات الإنسانية تدخل غزة.

وإلى ان تعطي حماس كلمتها في هذا الخصوص، يبقى الترقب سيد الموقف في البيت الابيض الساعي لإعادة حملة الباسبورات الأميركية إلى ديارهم.

  • شارك الخبر