hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - هيلدا المعدراني

حكومة "ميقاتي - عون" امام اختبار جديد... فهل تصمد؟

السبت ١١ أيلول ٢٠٢١ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد طول انتظار تصاعد الدخان الأبيض من القصر الجمهوري، الا ان أسئلة كثيرة تحيط بعملية التأليف ما تزال تدور في أذهان اللبنانيين، لا سيما المتعلق منها بالثلث الضامن، وبالأخص من حصل عليه، رئيس الجمهورية ميشال عون أم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي؟

وهي، أي الحكومة، ستبقى لفترة تحت الاختبار لمعرفة هويتها السياسية، وما اذا كانت عونية او ميقاتية او حكومتهما معاً. في كل الأحوال، وبعد الانتهاء من التشكيل فإن الحكومة العتيدة التي ولدت بعد مخاض امتد لـ 13 شهراً ستواجه تحديات الداخل بكل تداعياتها القائمة والمتوقعة، من انهيار مالي واقتصادي وتناحر سياسي. أما دولياً، فإن الحكومة العتيدة ستخضع لاختبارات عدة، منها:

أولاً، البدء بالإصلاحات الضرورية واللازمة، وخاصة في قطاع الكهرباء، كشرط للتفاوض مع صندوق النقد الدولي.

ثانياً، إعداد البيان الوزاري، في ظل ما يحيط به من تساؤلات حول مضامينه، من بينها: هل سيحمل بين سطوره "معادلة الجيش والشعب والمقاومة"؟ وفي حال عدم تضمينه هذه المعادلة، هل سيقبل حزب الله تجاهل بيان الحكومة هذه الفقرة بحجّة انها حكومة انتقالية بمهمة انقاذية محددة الأهداف؟

ثالثاً، الوقت، فالناس تريد أفعالاً لا أقوالاً، وهو ما حاول رئيس الحكومة أن يقنع به فريق السلطة التي استلم زمام ادارتها، وبأن المطلوب حكومة بتطلعات اقتصادية بحتة.

ولعل هبوط سعر صرف الدولار في السوق السوداء نحو ثلاثة آلاف ليرة، قبيل وبعد ولادة الحكومة، شكّل صدمة إيجابية، بالرغم من ان بعض المراقبين وضع الأمر في خانة تلاعب تجار العملة الصعبة، محذرين من الدخول في متاهاتها. والرهان اليوم على قدرة الحكومة على وقف تجار الازمة ووضع حد للاحتكار والتهريب، وهما المساهمان بإمتياز في تدهور سعر الصرف.

يبقى الترقب سيد الموقف، والعين على ما ستفعله هذه الحكومة من اجل لبنان، وهل سيتمكن ميقاتي من العبور بحكومته الى بر الأمان؟

  • شارك الخبر