hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - حسن سعد

ترك السباق الرئاسي لمنافسيه... باسيل يسابق انتخابياً

الخميس ٢٣ أيلول ٢٠٢١ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


انطلاقاً من مقال يوم أمس الأربعاء على موقع "ليبانون فايلز"، الذي كان بعنوان "باسيل... طوى صفحة الحكومة وفتح صفحة أكبر وأشمل"، والذي كانت خلاصته أن: "إجمالي ما ورد في كلمته في جلسة مناقشة البيان الوزاري، يؤشر بوضوح إلى أن النائب جبران باسيل قد طوى صفحة حكومة بإعلان "تربيح الجميلة" وإبداء "الإمتنان" للرئيس نجيب ميقاتي، ويؤكد أنه فتح فعلياً صفحة أكبر تضم أهدافاً أشمل، مثل استحقاقات ومواقع ومؤسسات وأحزاب وشخصيات عديدة، وهذا أمر يستحق المتابعة".

واستكمالاً، في إطار المتابعة المستحقة، بدا واضحاً أن باسيل، الذي رمى همَّ الحكومة "المضمون نيلها ثقة البرلمان" خلف ظهره، والذي يبدو أنه ترك السباق نحو رئاسة الجمهورية لمنافسيه إذ لا جدوى من خوضه معاقباً وقبل أوانه، قد اختار أن يسابق انتخابياً في محاولة لتحقيق المعجَّل من أهدافه على المستوى النيابي تمهيداً لتحقيق المؤجَّل من طموحاته على المستويات الشخصية الطائفية الحزبية والسياسية.

من هذا المنطلق، وربما لهذه الأسباب، كان مجلس النواب أول وأهم المسجَّلين على الصفحة الأكبر والأشمل أهدافاً بالنسبة لرئيس تكتل "لبنان "القوي"، الذي ومن خلال كلمته أثناء جلسة الثقة، لم يستثنِ أحداً، رئيساً وأعضاء منفردين وكتلاً وتكتلات، من سهامه المباشرة وغير المباشرة، مستخدماً "قوس" التقييم لأداء مجلس النواب، وموجهاً اتهامات لزملاء نواب ووزراء، ومخلِّطاً بين مهام البرلمان ومهام الحكومة. الأمر الذي دفع الرئيس نبيه بري للرد على باسيل قائلاً: "الاستهداف للمجلس النيابي بهذا الشكل المُعَمَّى غير صالح، انت عم تقول وكأنو أنا حكومة، نحنا مش حكومة".

واستعداداً لحصد نتائج انتخابية أفضل، وفق حساباته، حرَّر باسيل تكتله من الغالبية النيابية، ولو كلامياً، وبرَّأ فريقه النيابي والوزاري مما اتهم به الغير من دون تسمية ولا إثبات، وحرَّم تعديل أساسيات القانون الانتخابي النافذ.

ليس أدل على أن باسيل يريد أن يكون أول المنطلقين في سباق الانتخابات النيابية وأكثر الرابحين، سوى محاولته "التخفّف" من أثقال المرحلة السابقة، وقد عبَّر عن ذلك في قوله "محذراً" في ختام كلمته: "على المجلس النيابي ان يتحمل مسؤوليته في الإصلاح وليس فقط الحكومة، وإذا كانوا النواب ينزعون ثقتهم عن الحكومة، فإن الناس تنزع الثقة عن النواب إلا إذا قرَّر النواب أن ينزعوها عن أنفسهم ويستقيلوا".

  • شارك الخبر